يحكي أن
حكم دمشق الملك الأشرف موسى ومن بعده الملك الصالح عماد الدين إسماعيل من بني أيّوب،
فقدّرا للعزّ تفوّقه في العلم وولّوه خطابة جامع بني أمية الكبير بدمشق.
وبعد فترة قام الملك الصالح بقتال ابن أخيه الملك الصالح نجم الدين أيوب، حاكم مصر آنذاك، لانتزاع السلطه منه،
مما أدّى بالصالح إسماعيل إلى موالاة الصليبين،
فأعطاهم حصن صفد والشقيف وسمح لهم بدخول دمشق لشراء السلاح والتزوّد بالطعام وغيره.
فاستنكر العزّ بن عبد السلام ذلك وصعد المنبر وخطب في الناس خطبة عصماء،
فأفتى بحُرمة بيع السلاح للفرنجة، وبحُرمة الصلح معهم،
وقال في آخر خطبته «اللهم أبرم أمرا رشدا لهذه الأمة، يعزّ فيه أهل طاعتك، ويذلّ فيه أهل معصيتك»،
ثم نزل من المنبر دون الدّعاء للحاكم الصالح إسماعيل (كعادة خطباء الجمعة)،
فاعتبِر الملك ذلك عصيانا وشقّا لعصا طاعته،
فغضب علي العزّ وسجنه. فلما تأثّر الناس، واضطرب أمرهم،
أخرجه الملك من سجنه وأمر بإبعاده عن الخطابة في الجوامع.
فترك العزّ الشام وسافر إلى مصر منقول


و كان سفر خير حيث تمسك الصالح أيوب به وولاه القضاء
و كان خير الدعاة قلبا و قالبا حفظ شرع الله في قلبه فحفظه الله و حفظ مصر من هجمة التتار
و حث الجنود علي مواجهتم الي ان تحقق لهم النصر في معركة عين جالوت

كلمات و إجابات (The light of hope)التاريخ-Google إجابات-الإسلام


أكثر...