عندما ترى الشاب الأمريكى يبرمج أحد ألعاب الكمبيوتر
والشاب العربى يضيع وقته فى اللعب عليها
فلا تتعجب

عندما يبتكر شابان محرك البحث الشهير Google
وتجد العرب يستخدمونه فى البحث عن الإباحيات
فلا تتعجب

حينما يستخدم الغرب الجوال لإدارة أعمالهم
بينما العرب يتسابقون في دفع فواتير المكالمات
وسماع الأغانى والفيديوهات التافهة
فلا تتعجب

حينما تبحث عن مقال طبى على شبكة الإنترنت
وتجد أن كاتبه طالب إسرائيلي
فلا تتعجب

حينما تجد الشاب الأمريكى يقرأ كتاباً فى المواصلات
بينما العربى مشغول بمشاجرة الركاب ومعا**ة الفتيات
فلا تتعجب

حينما تجد المستشرقين الأجانب والباحثين الغير المسلمين
يدرسون القرآن والسنة
وبعض المسلمين يتشاجرون على فرق الكره والفيديو كليب
فلا تتعجب

عندما تعلم أن الشعب العربى يبدد أمواله على التدخين والجوال
فلا تتعجب

عندما لا نتقبل النصيحة و نتكبر عليها ونقع فى الخطأ ونندم على فعله
فلا تتعجب

فالله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم..



أكثر...