هل أتحدث إليك ساعات ، لأقنعك بأنني لن أقدر بعد اليوم على العيش بدونك ، وأن الزمن بعدك لا يُقاس بالساعات ولا بالأيام ، وأنَّني أدمنتك ؟
كيف أُقنعك أنني أصبحت أسيرا لرسائلك عندما تأتي ؟ أسيرا لهمساتك ، لطلتك ، لحضورك الأنثوي الشهي ، لتناقضك التلقائي في كل شيء وفي كل لحظة . أسيرا لمدينة أصبحت أنت، لذاكرة أصبحت أنتِ ، لكل شيء لمسته أو عبرته يومًا . لحي فلاح تسكنيه أنت أو ديار شمس تذهبين إليه. متى متى متى

المستفسرعن همه (وسيم كريم) سمية


أكثر...