تحيتي لكل المقرئين لسؤالي ,أنا شاب أبلغ من العمر 30,ولازلت أعاني من عشقي للرجال دون النساء, مشكلتي هذه أحسست بها منذ أن كان عمري 7 سنوات ,كنت أدرس في المدرسة,وقد كان ذهني وعيناي تركزان في النظر إلى العضو التناسلي لمعلمي,وازدادت هذه المشكلة عاما بعد عام إلى أن بلغت سن المراهقة 13 سنة,هناك أحسست بنفسي أني متيم بعشقي لأستاذ العلوم الطبيعية,كنت لا أنام الليل كله أبكي والدموع تجري,مادة العلوم الطبيعية أحببتها من أجله,كنت أتحصل على أعلى نقطة من أجل لفت انتباهه إلي لكن دون جدوى.فقد صرت كالمجنون بحبه رغم انتقالي للسنة الموالية, لحسن حضي أن عائلتي رحلت إلى مدينة أخرى ولم أعد أراه مجدادا,حينها إرتحت كثيرا بالابتعاد منة, أتممت دراستي ,تكررت مشكلتي مع أستاذ أخر يدرس اللغة الانجليزية حتي أصبحت مثله مدرسا للانجليزية, فقد كان يحبني وأحبه بشكل جنوني إلى أن تجرأت وصارحته بما أشعر به حياله فأجابني بأنه هو كذلك يحس نفس الاحساس اتجاهي رغم أنه كان متزوجا ولديه أطفال.فقد كان يأخذني إلي منزله حينما تكون زوجته غائبة, نلهو باللعب على الكمبيوتر أو في التلفاز,إلى أن حصلت الطامة الكبرى ذات يوم كانت زوجته مسافرة 15 يوما .فأصر أن أبيت معه الليل كله نزع ثيابه وعانقني بشدة فلم أستطع مقاومته فقد كان فاتنا جذابا إستسلمت لمشاعري ,مارس علي ***** حتى الصباح وهكذا تكررت العملية كل مرة، إلي أن أنتقلت إلى الجامعة في مدينة أخرى, لم أعشق إمرأة واحدة في حياتي,أحتقر نفسي وأكرهها لأني لست إنسانا طبيعيا,المشكلة الثانية أني أمتلك نهديين مثل المرأة ,لا أستطيع الزواج وأنا لا أحب النساء, والدتي تصر علي دائما بأن أتزوج وأنا لا استطيع البوح لها بسري ,أنا الان في عملي ومتيم بزميلي مدرس الرياضيات ,متزوج أكبر مني سنا يحبني كثيرا ,لدرجة أنه لم يعد يعاشر زوجته في الفراش,أريد الابتعاد عنه وأصلح نفسي لكن دون جدوى, أقابله وأستسلم لمشاعري الحقيرة , أحس بأني أحمل ذنبا كبيرا على عاتقي, زوجته التي لا ذنب لها ,خطفت لها سعادتها الزوجية .الان مرت 3 أشهر لم أفعل معه شيئا ,أدعو ربي دائما في صلواتي أن يشفيني من هذا البلاء,ان اعيش حياتا طبيعية,ساعدوني إخواني جزاكم الله في حل مشكلتي.

بدون اسمالعلاقات الإنسانية


أكثر...