…لا أعلم لماذا أحببتك

فلم تكن أجملَهم

ولم تكن أطهرَهم

ولم تكن اكثَرهم ثقافة

ولا أكثرهم احتراماً

…والأدهــى

أنك لم تحبني بقدر ما أحبني قبلُك من نساء

لكنني اقفلت باب قلبي في وجه الجميع

…إلا أنتي

أحببتك أنتي

ولا أعلم لماذا؟

وكيف؟

وماذا دهاني في عقلي

لأكون في حياتك مجرد سحابة صيف

كنت أعلم منذ اللحظة الأولى

أن الحكاية لن تدوم

,,,وانك لن تخلفي لـي

سوى الهموم

كنت أعلم الكثير والكثير

….ولكنني جهلـت حجم غبائي

لا أعلم لماذا تجاهلت نداءات عقلي

…كممته

…أخرستـه

وحملت قلبي كطفل صغير

وركضت خلف سرابك

واستفقت من كابوس

كنت أظنه حلماً جميلاً

لم يدم طويلاً

لكنه آلمنى كثيراَ

أصبحت ثملى من شدة الالم

ومنذ تلك اللحظة

…أصبح صديقي هو القلم

أشكو له

وينزف حبره على أوراقي

يشكو ساعة كرهي

وساعة أخرى يشكو إشتياقي

كم هو وَفِيٌ ذاك القلم

يتحمل ثِقـل شكوى السقم

هو وَفِيٌ بحجم غبائي

بحجم غرورك

وَفِيٌ بقدر أحلامي المشنوقة

على أعتاب شبه الحكاية التي عشناها

…إمضي

فلم أعد أتمناك

لم أعد أشتاق لذاك الملاك

…إمضي

فلم أعد أنا ذات الشخص الذي كان متيم بهواك.

bishoy ramzi (فانديتا القبطى)Google إجابات-العلاقات الإنسانية-الحب-الزواج-الثقافة والأدب


أكثر...