كشف سعود بن سيف آل سعود و هو احد ابناء العائلة السعودية المالكة عن جانب من سرقات رئيس الديوان الملكي خالد التويجري .



و في تغريداته على حسابه اشار سعود بن سيف الى أن السرقات تتم عبر استنزاف الميزانيات عن طريق اجبار الشركات الاجنبية بدفع رشاوي هائلة بتضخيم التكلفة الاجمالية للمشاريع الحكومية المدنية منها والعسكرية من اجل تمكين الشركات من استيعاب مبالغ العمولات في عروضهم.



و في واحدة من هذه الرشاوي و السرقات التي كشفتها كشفتها دوائر مكافحة الفساد في بريطانيا و امريكا عندما قاموا بالتحقيق في صفقة بيع اجهزة اتصالات للحرس الوطني اشارت تحقيقاتهم بان التكلفة الاجمالية للمشروع كانت تقريبا ثلاثة مليارات دولار و ان الشركة التي رست عليها المناقصة و هي شركة EADS دفعت ما يزيد عن ثمانية عشر مليون دولار و تم تجاهل السرقة الاعظم في هذا المشروع التي تقدر بحوالي ثلاثين مليار دولار .



و تابع المنشق عن عائلة آل سعود : و من اجل شرحها بالتفصيل يجب ذكر جميع نواحي هذا المشروع لانه لم يكن مشروع تحديث نظام الاتصالات التابع للحرس الوطني فقط انما شمل المشروع اسلحة متطورة و ما خرج من خزينة الدولة من اجل تمويل هذا المشروع هو مبلغ اربعين مليار دولار لكن ما حصلت عليه مختلف قطاعات الحرس الوطني لم يتجاوز تكلفتها العشرة مليارات دولار شاملة الاسلحة و تحديث الاتصالات و تم نهب ما يقارب الثلاثين مليار دولار من قبل الزمرة الفاسدة بقيادة المدعو خالد التويجري بلا حسيب ولا رقيب.



وكل هذا في وقت يرتفع فيه صوت شعب يتضرع جوعا و تعاني جميع قطاعات الدولة من الفساد و ما يقارب 70% من الشعب لا يملك منزلا و البطالة المتفشية بنسب جنونية وعدم توفر العلاج المناسب في المستشفيات و تدني دخل المواطن السعودي ما ادى الى تزايد الفساد و الرشوة حتى وصل في جميع القطاعات.



و يشار الى أن خالد التويجري هو المسيطر الان على القصر الملكي و القرارات التي يتخذها ملك عبدالله و ذلك بسبب اوضاعه الصحية الحرجة التي اعاقته دون القيام بادارة الامور و الاشراف عليها.



كما يوم أمس ايضا وجه الامير خالد بن طلال ذات التوجهات الاسلامية انتقاداته لخالد التويجري مخاطبًا اياه بالـ"عراب" و حذره من إنكشاف حقيقته في المستقبل القريب.

H.MAHMOODGoogle إجابات-العلاقات الإنسانية-العالم العربي-الإسلام-الكمبيوتر والإنترنت


أكثر...