استكمالا للسؤال فى هذا الرابط :-

http://ejabat.google.com/ejabat/thre...df3766f29f0a9a
__________________________________________________ _______________
تكلمت فى الرابط السابق عن ضياع النطق عند اليهود فساهم ساعد ذلك على قيامهم بتحريف كتابهم وخاصة وان سفر اشعياء 29 واجههم بتلك الحقيقة

رابعا :-
_________
وهذا هو ما حدث فى أشعياء 28
وفى الحقيقة فان فى أشعياء 28 حدث تحريف فى التشكيل فتم تبديل التشكيل حتى يتم الاحتفاظ بها امام القارئ كاسم حصن بمدينة داود وليس الى معناها الأصلى والحقيقى وهى الأرض ((العطشة ))

فالمعنى الحقيقى للعدد 16 من سفر أشعياء 28 هو أن الله عز وجل سيؤسس وينشئ فى الأرض ((العطشة)) الجافة القاحلة (الصحراء) حجر الزاوية

واذا عرفنا ان من أسماء مكة المكرمة القديمة هى ((الأرض العطشة))
فمكة هى ((واد غير ذى زرع))
اسم العطشة:-
_________
العطشة: ذكره العلامة السيوطي ضمن "أسماء مكة المكرمة"
وفي "لسان العرب": العطش: ضد الري... وعطش إلى لقائه: أي اشتاق

ومن من أسماءها أيضا :-
--النساسة (بالنون ومهملتين). »لقلة مائها«، كذا قال العلامة السيوطي
ويقول الإمام الزمخشري: »نست دابتك: يبست من العطش«. وقيل لمكة الناسة والنساسة؛ لجدبها ويبسها
– الناسة (بالنون وتشديد المهملة): من نس الشيء إذا يبس من العطش؛ لقلة مائها

من هذا الرابط :-
http://www.attarikh-alarabi.ma/Html/ADAD32partie9.htm

وأيضا :-
http://www.alharamain.gov.sa/index.c...ategoryid=1036

وأيضا :-
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=34151&

______________________________
فتكون النتيجة هى أن :- فى أشعياء 28 العدد 16 ان حجر الزاوية الكريم سؤسسه (سينشئه) الله عز وجل فى البلد العطشة (أى مكة المكرمة)

وان هذا هو المعنى الذى اخبره المسيح عليه الصلاة والسلام لليهود فى انجيل متى 21 عندما اخبرهم بانتقال ملكوت الله منهم الى أمة أخرى وكان يذكرهم بالمكتوب بأشعياء 28
لقد كان يذكرهم ان حجر الزاوية (النبى الخاتم) سيجعله الله عز وجل من أمة أخرى فى (البلد العطشة وهو اسم مكة المكرمة ) وسيكون هذا هو العمل الغريب العجيب

فهى الأمة التى أخبرهم بها تثنية 32 حيث احتقرها بنى اسرائيل ولكن ستنقلب الأوضاع

ع. الغيم 2حوار الأديان-Google إجابات-المسيحية-الأديان والمعتقدات-الإسلام


أكثر...