قال الرسول الكريم صل الله وسلم عليه وآله ( نحن قوما لانأكل وإذا أكلنا لانشبع ) أي أننا قوما لانقرب إلى الطعام حتى نشعر بالجوع وعندما نأكل لانصل إلى مرحلة الشبع الكامل أي قم عن الطعام وأنت تشتهيه
وحسب إبن آدم لقيمات يقمنا صلبه أي يساعدنه على مواصلة مشواره اليومي وصوموا تصحوا .
ومن المعروف طبيا لفيسلوجية جسم الإنسان بأن المعدة تبدأ نشاطها إعتبارا من الفترة الصباحية وتصل
إلى أوج نشاطها في فترة الظهيرة أي ماقبل دخول وقت العصر ومن ثم تبدأ في النزول إلى مؤشر وضع
الخمول وكثيرا من الناس تغير وغيروا نمض حياتهم الغذائية وأخذوا في تناول الوجبات الثقيلة ومعدتهم في
وضع الخمول وخاصة الفترة الممتدة مابين قبيل المغرب ودخول الوقت الأول من الليل ففي هذه الفترة تكون
المعدة قد دخل بها الوقت في وضع الخمول أي أنها في وضع إرتخاء لاتعمل فيه إلا بجزء قليل من طاقتها في
عملية هضم الطعام وبذلك نصل بعدة فترة ليست بالطويلة إلى الوزن الزائد وكما يقول أحد الحكماء
إفطر فطور الملوك وتغذى غذاء الأمراء وتعشى عشاء الفقراء أي أن الشخص يجب أن تكون وجباته الثلاث على
كيفيات وكميات ثلاث الفطور بسعرات حرارية عالية والغذاء بسعرات حرارية متوسطة والعشاء بسعرات حرارية قليلة جدا مع الإلتزام بأن وجبة العشاء لايزيد الوقت في تناولها عن الساعة 8 ليلا وتكون خفيفة بقدر الإمكان
وبذلك لن ترى أي أوزان زائدة في الجسم مع التأكيد على ممارسة الحركة ولو بشكل بسيط .
أخوكم أبو محمد

بدون اسم الطعام والشراب - الصحة


أكثر...