الشيعة المجوس لم يتوقفوا عند طعن الصحابة وطعن عرض رسول الله والطعن في القران وإلغاء الأحاديث النبوية بل طعنهم يشمل ال البيت الذي يزعمون كذبا انهم يحبونهم ولكي تعلموا أنه ما يسموه حبا لهم ما هو إلا متاجرة بهم لطعن بالإسلام بالع** الروايات التي تصف علي في كتب الشيعة تصفه بالجبن والخوف والضعف والهوان والوهن إليكم بعض من روايتهم من كتبهم :


علي بن أبي طالب رضي الله عنه[/ALIGN]


هذا وعلي - اللإمام المزعوم عند القوم, والمعصوم الأول عندهم- , فلقد أهانوه , وصغروه واحتقروه , ونسبوه إلى الجبن والذل, واتهموه بالتذلل والمسكنه وقالوا: إن أبابكر رضي الله عنه لمابويع بالخلافة, وأنكر علي خلافته, وامتنع عن بيعته فقال أبوبكر لقنفذ :

ارجع , فإن خرج وإلا فاقتحموا عليه بيته, وإن امتنع فاضرم عليهم بيتهم النار,
فانطلق قنفذ الملعون, فاقتحم هو وأصحابه بغير إذن, وثار علي عليه السلام إلى سيفه. فسبقوه إليه وكاثروه, فتناول بعض سيوفهم فألقوا في عنقه حبلآ وحالت بينه وبينهم فاطمة عليه السلام عند باب البيت, فضربها قنفذ الملعون بالسوط, فماتت حين ماتت وإن في عضدها كمثل الدملج من ضربته لعنه الله, ثم انطلق بعلي عليه السلام يعتل عتلآ - أي يجرجر عنيفا - حتى انتهى به إلى أبي بكر - إلى أن قال - فنادى علي عليه السلام قبل أن يبايع والحبل في عنقه, يابن أم! إن القوم استضعفوني وكادوا يقتلوني)). (كتاب سليم بن قيس ص84 و 89 - تم عرض تمثيلية في التلفاز الإيراني تجسد هذه الواقعة المزعومة)


فهذا هو علي أبي طالب في نظر الشيعة, وهكذا يصورونه جبانا ,خائفآ مذعورآ,ملببآ وهو الذي اختلقوا فيه القصص , واخترعوا فيه الأساطير, فيه, وفي قوته وشجاعته وطاقته وجرأته وبسالته.

وليس هذا فحسب , بل اتهموه بالجبن والهوان إلى حد قالوا فيه على لسان زوجته ابنة النبي صلى الله عليه وسلم, فاطمة رضي الله عنها أنها لامته, وغضبت عليه, وطعنته, وشنعت عليه بعدما طالبت فدك وتشاجرت مع الصديق والفاروق رضي الله عنهم أجمعين ولم يساعدها علي في تلك القضية حسب زعمهم قالت له :

يابن أبي طالب ! اشتملت مشيمة الجنين , وقعدت حجرة الظنين - إلى آخر ما قالته . (كتاب الأمالي للطوسي ص259 , وكتاب حق اليقين للمجلسي ص203, 204, وكتاب الاحتجاج للطبرسي)
(( وإن فاطمة عليه السلام لامته على قعوده وهو ساكت)) . ( كتاب أعيان الشيعة ص26, القسم الأول)

وأكثر من ذلك أنهم قالوا إن عمر بن الخطاب غصب ابنته ولم يستطع أن يمنعه عن ذلك, فلقد قال الكليني أن أباعبدالله قال في تزويج أم كلثوم بنت علي: إن ذلك فرج غصبناه)). ( كتاب الكافي في الفروع ج2 ص141 ط الهند)

وأيضا (( إن عليآ لم يكن يريد أن يزوج ابنته أم كلثوم من عمر, ولكنه خاف منه, فوكل عمه عباس ليزوجها منه)) . (كتاب حديقة الشيعة لمقدس الأردبيلي ص277)

حربي حجازيGoogle إجابات-العلاقات الإنسانية-الأديان والمعتقدات-العالم العربي-الإسلام


أكثر...