تمتلك سوريا قوة ردع كبيرة تعتبر الاكبر في الشرق الاوسط . عدة أنواع من الاسلحة الاستراتيجية والقدرات غير التقليدية .
الاسلحة الكيماوية
الاسلحة البيولوجية الجرثومية
الاسلحة النووية متمثلة في حشوات لقذائف من الفوسفور المنضب حصلت عليها سوريا من روسيا أيام الاتحاد السوفياتي
الفوسفور الابيض المعروف والذي تمتلكه اسرائيل أيضا .
3 مفاعلات نووية معروفة تحت اشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية أحدها في دمشق . بالاضافة لوجود احتمالات كبيرة لقيام سوريا بتطوير برنامج نووي سري تحت الارض بالتعاون مع كوريا الشمالية كما فعلت ايران وكوريا الشمالية وبسبب سياسة التعتيم على القدرات الذي ينتهجها الجيش السوري لا أحد يؤكد أو ينفي هذا الامر .
اسلحة الردع الصاروخية السورية تمتلك سوريا أقوى ترسانة صاروخية في الشرق الاوسط وهي متنوعة في الكم والنوع وتغطي الدول التالية
تركيا اسرائيل قبرص لبنان الاردن السعودية والخليج العربي ككل .أجزاء واسعة من مصر .
بالاضافة للصواريخ الباليستية العابرة للقارات كالصاروخ الروسي الحديث توبول المعروف
وصواريخ الردع الجوي والبحري التي لن أخوض في تفاصيلها .
كلكم تذكرون يوم التخبط الاعلامي بعد تجربة اطلاق صاروخ كروز باتجاه الساحل السوري وتم اسقاطه من قبل القوات السورية والروسية المرابطة امام السواحل السورية لتتخبط قنوات العهر الاعلامي وبعد ساعة تقريبا لتقول اسرائيل قمنا بتجربة . وهي في الحقيقة جس نبض لقدرات الردع السورية
بدأت سوريا برنامج أبحاث فضائي بالتعاون مع روسيا وايران تبلور بأنشاء
وكالة سورية للفضاء بالاضافة لوجود وكالة الاستشعار عن بعد منذ عام 2005 وسيطلق اول قمر صناعي سوري لأغراض التجسس قريبا خلال 4 الى 5 سنوات .

يأتي كل ذلك اذا ما استثنينا وجود الحلفاء المعروفين ايران روسيا الصين فينزويلا ودول مجموعة بري** وروسيا البيضاء وكوريا الشمالية كوبا والعراق وأرمينيا وجمهوريات روسيا والقوقاز كأبخازيا وأوسيتيا الجنوبية
وعشرات الميليشيات الموالية للجيش السوري أبرزها وأفضلها تدريبا وتسليحا ح** الله .
بالاضافة للتواجد العسكري الروسي الصيني داخل الاراضي السورية.

أما بالنسبة للصراع عمليا انتهى بعد تلاشي بؤر الارهاب في دمشق ومحيطها
ومحيط الشريط الحيوي الغربي حيث يتركز السكان والبنية الحيوية الاقتصادية والبشرية من درعا جنوبا مرورا بالسويداء فدمشق وريفها فحمص فمدن الساحل وصولا لحلب

أسداللاذقية (Syrian Lion)سوريا-العالم العربي


أكثر...