استمرارا لمسلسل انهيارا لقيم والمباديء في أيام الانقلاب والعوالم

أم الانقلابيين المثالية فيفي عبده تروي سيرتها اللولبية ورحلة كفاح اللحم الرخيص بأغلى أجر مذهل مذهل!!

ما بين عملها الجديد كمذيعة وفوزها بجائزة الأم المثالية في مهزلة تاريخية خيط رفيع جداً وناعم يخترق جسد المجتمع المصري ويحاول التأثير بالسلب علي ثوابته وقيمه الأخلاقية لتغيير المفاهيم التي هي في الأساس فطرية قبل أن تكون تعاليم دينية أو مباديء أخلاقية .


فالسيدة فيفي عبده راقصة تمتهن مهنة مُحرمة شرعاً في كل الشرائع التي أنزلها الله ، هذا الحرام في ظل تغييب الدين عن المجتمع أصبح يُسمي زوراً وبهتاناً فناً ( واحدة بتتعري وتهز وسطها وأشياء أخري يسمي هذا فنا . )


وبينما كانت الست فيفي سعيدة بلقب غبي أطلقه عليها أحد صبيان العوالم في مجال الصحافة بلقب راقصة مصر الأولي فألصق مصر بهذا الابتذال أصبح اللقب يُغضبها

وأصبحت تفضل لقب الفنانة واخترقت مجال التمثيل رغم رداءة موهبتها فهي تمثل وكأنها في مذبح أو سلخانة أو محل جزارة

لكن نقاد الهشك بشك أفاضوا المديح في موهبتها وتمثيلها المسرحي الساذج ثم أرادت بعد اعتزال الرقص نظراً لوصول العمر إلي أرزله أرادت أن تُصبغ علي نفسها هالة من الاحترام وظنت أن عملها كمذيعة سيحقق لها المطلوب فعملت مذيعة ولكن بأسلوب راقصة لم تستطع إخفاؤه رغم محاولاتها المُستميتة في تقمص دور المذيعة بلا فائدة !!


كل ذلك يتم في إطار ممنهج يسير بالتوازي مع بعضه البعض للاستفادة من شخصية ومهنة وشهرة الراقصة لإيهام المجتمع أن كل شيء مقبول وأنه لا وجود لعقلية الحلال والحرام داخل المجتمع وهاهي فيفي عبده الراقصة تحصل علي لقب الأم المثالية !!!!!!

راقصة مصر الأولي هي الأم المثالية !!!


ويستمر مسلسل ضرب المجتمع في مقتل في أيام الانقلاب التي تشهد أشد عصور مصر انحطاطا فيتم الآن التحضير للهانم فيفي عبدة معجزة زمانها وأوانها لبرنامج تسجيلي خاص لها علي عدة حلقات ربما تصل لعشرين حلقة أو أكثر عبر إحدي الفضائيات لتتحفنا فيها الست برحلة كفاحها من مسح البلاط إلي أن أصبحت زي ما انتوا شايفين كده .. أماً مثالية مروراً برحلة الرقص الخليع الذي انبهرت به الأمة الغافلة من المحيط إلي الخليج


وذلك مقابل 70مليون جنيه كأجر مبدئي لم توافق عليه الست الراقصة بعد

وتنتظر أن تنال تقديراً أكبر ولكنها علي كل حال وافقت علي أن تروي قصة حياتها – من وجهة نظرها طبعاً – ويتخلل حديثها لقطات مُختارة من أفلامها ومسرحياتها ورقصاتها .. وذلك لتقديم القدوة لكل الأجيال عبر الفضائيات المصرية الهشتاجة لا مؤاخذة !

لذلك كان لابد ان ينقلبوا على مرسي و يؤيدوا الخسيسي

السيسي الخسيسي2المسيحية-العالم العربي-الإسلام-مصر


أكثر...