نحن المسلمين دائماً نفتخر في تاريخنا ونحن لا نعلم أن تاريخنا مليء بالأخطاء أنا لا أقصد الحقد ولكن بعض القتلة الإرهابيين المجرمين يشوهون صنعة الإسلام ومنهم عبدالحميد الثاني الذي تسمونه السلطان المظلوم وأنا أسميه السلطان الظالم والوليد بن يزيد المشهور بفسقه والمهدي المشهور بظلمه ومجونه وهذه بعض أعمال من المسلمين لكن الإسلام بريء منها ومن فاعلها وهي
1- أتى يزيد بن معاوية بأربعين رجلا من رجال الدين كي يشهدوا له بأن الحاكم لا يجاسب وأنه يدخل الجنة بالضرورة
2- الوليد بن عبد الملك الخليفة الأموي الذي كان يسمونه حمامة المسجد كان يقرأ القرآن في المسجد عندما أبلغوه بأنه أصبح خليفة المسلمين وهنا أغلق المصحف وقال له : هذا آخر عهدنا بك ثم صعد على المنبر وقال : والله لا يقول لي أحدكم اتق الله إلا ضربت عنقه
3- مؤسس الدولة العباسية كان اسمه السفاح لكثرة جرائمه
4- كان على أهل الكتاب في أكثر من عهد أن يلبسوا ملابس معينة بل ويعلقوا أجراسا في رقابهم وأن ينزلوا من فوق دوا إذا رأوا مسلما عابرا في الطريق
6- تم قتل المعارضين بأبشع صور التعذيب **لخ جلد عبد الله بن المقفع و قتل الحلاج وغيرهما
8- أمروا بسب الإمام علي وآل البيت فوق المنابر لعهد طويل
7حن بشر من ضمن البشر فأرجوكم لا تقدسوا الأشخاص بل قدسوا الفكرة فكل المسلمين ليسوا حجة على الإسلام لكن الإسلام هو الحجة عليهم فلا تنتفضوا من انتقاد شخصيات دينية فالحق لا يعرف بالرجال وإنما يعرف الرجال بالحق
وفي الختام فاعلي هذه الجرائم الإسلام بريء منهم ومن أعمالهم
ولا يجب علينا أن نحكم على الدين بمعتنقيه
كمن يقول الإسلام دين إرهاب لأنه يرى بعض المسلمين إرهابيين
وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم

saudHubail (saud Hubail)الإسلام


أكثر...