قبح الله وجهك أيها شيعي حقير تتبنى الرافضة عن أهل السنة و أنهم يحقدون على سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
و لعنة الله عليك و على أمثالك إلى يوم الدين

نحن أهل السنة نجل سيدنا علي بن أبي طالب و نبجله فهو صهر رسول الله و زوج سيدة نساء العالمين و والد السبطين رضي الله عنهما و رابع الخلفاء الراشدين و أحد العشرة المبشرين.

و هو أحد كتاب الوحي و رواة الحديث روي عنه عن رسول الله في كتب السنة أكثر من 1500 حديث صحيح

جاء من مناقبه في صحيح البخاري:

‏حدثني ‏ ‏محمد بن بشار ‏ ‏حدثنا ‏ ‏غندر ‏ ‏حدثنا ‏ ‏شعبة ‏ ‏عن ‏ ‏سعد ‏ ‏قال سمعت ‏ ‏إبراهيم بن سعد ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏قال ‏
‏قال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏لعلي ‏ ‏أما ترضى أن تكون مني بمنزلة ‏ ‏هارون ‏ ‏من ‏ ‏موسى ‏


‏حدثنا ‏ ‏محمد بن رافع ‏ ‏حدثنا ‏ ‏حسين ‏ ‏عن ‏ ‏زائدة ‏ ‏عن ‏ ‏أبي حصين ‏ ‏عن ‏ ‏سعد بن عبيدة ‏ ‏قال جاء ‏ ‏رجل ‏ ‏إلى ‏ ‏ابن عمر ‏
‏فسأله عن ‏ ‏عثمان ‏ ‏فذكر عن محاسن عمله قال لعل ذاك يسوءك قال نعم قال فأرغم الله بأنفك ثم سأله عن ‏ ‏علي ‏ ‏فذكر محاسن عمله قال هو ذاك بيته أوسط بيوت النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ثم قال لعل ذاك يسوءك قال أجل قال فأرغم الله بأنفك انطلق فاجهد علي جهدك .


حدثنا ‏ ‏عبد الله بن مسلمة ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد العزيز بن أبي حازم ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏أن ‏
‏رجلا جاء إلى ‏ ‏سهل بن سعد ‏ ‏فقال هذا ‏ ‏فلان ‏ ‏لأمير ‏ ‏المدينة ‏ ‏يدعو ‏ ‏عليا ‏ ‏عند المنبر قال فيقول ماذا قال يقول له ‏ ‏أبو تراب ‏ ‏فضحك قال والله ما سماه إلا النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وما كان له اسم أحب إليه منه فاستطعمت الحديث ‏ ‏سهلا ‏ ‏وقلت يا ‏ ‏أبا عباس ‏ ‏كيف ذلك قال دخل ‏ ‏علي ‏ ‏على ‏ ‏فاطمة ‏ ‏ثم خرج فاضطجع في المسجد فقال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أين ابن عمك قالت في المسجد فخرج إليه فوجد رداءه قد سقط عن ظهره وخلص التراب إلى ظهره فجعل يمسح التراب عن ظهره فيقول اجلس يا ‏ ‏أبا تراب ‏ ‏مرتين .


‏حدثني ‏ ‏محمد بن بشار ‏ ‏حدثنا ‏ ‏غندر ‏ ‏حدثنا ‏ ‏شعبة ‏ ‏عن ‏ ‏الحكم ‏ ‏سمعت ‏ ‏ابن أبي ليلى ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏علي ‏
‏أن ‏ ‏فاطمة ‏ ‏عليها السلام ‏ ‏شكت ما تلقى من أثر الرحا فأتى النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏سبي فانطلقت فلم تجده فوجدت ‏ ‏عائشة ‏ ‏فأخبرتها فلما جاء النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أخبرته ‏ ‏عائشة ‏ ‏بمجيء ‏ ‏فاطمة ‏ ‏فجاء النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏إلينا وقد أخذنا مضاجعنا فذهبت لأقوم فقال على مكانكما فقعد بيننا حتى وجدت برد قدميه على صدري وقال ‏ ‏ألا أعلمكما خيرا مما سألتماني إذا أخذتما مضاجعكما تكبرا أربعا وثلاثين وتسبحا ثلاثا وثلاثين وتحمدا ثلاثا وثلاثين فهو خير لكما من خادم

حدثنا ‏ ‏قتيبة ‏ ‏حدثنا ‏ ‏حاتم ‏ ‏عن ‏ ‏يزيد بن أبي عبيد ‏ ‏عن ‏ ‏سلمة ‏ ‏قال ‏
‏كان ‏ ‏علي ‏ ‏قد تخلف عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏في ‏ ‏خيبر ‏ ‏وكان به رمد فقال أنا أتخلف عن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فخرج ‏ ‏علي ‏ ‏فلحق بالنبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فلما كان مساء الليلة التي فتحها الله في صباحها قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏لأعطين الراية أو ليأخذن الراية غدا رجلا يحبه الله ورسوله أو قال يحب الله ورسوله يفتح الله عليه فإذا نحن ‏ ‏بعلي ‏ ‏وما نرجوه فقالوا هذا ‏ ‏علي ‏ ‏فأعطاه رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏الراية ففتح الله عليه .


حدثنا ‏ ‏قتيبة بن سعيد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد العزيز ‏ ‏عن ‏ ‏أبي حازم ‏ ‏عن ‏ ‏سهل بن سعد ‏ ‏رضي الله عنه ‏
‏أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏لأعطين الراية غدا رجلا يفتح الله على يديه قال فبات الناس ‏ ‏يدوكون ‏ ‏ليلتهم أيهم يعطاها فلما أصبح الناس غدوا على رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏كلهم يرجو أن يعطاها فقال أين ‏ ‏علي بن أبي طالب ‏ ‏فقالوا يشتكي عينيه يا رسول الله قال فأرسلوا إليه فأتوني به فلما جاء بصق في عينيه ودعا له فبرأ حتى كأن لم يكن به وجع فأعطاه الراية فقال ‏ ‏علي ‏ ‏يا رسول الله أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا فقال انفذ ‏ ‏على رسلك ‏ ‏حتى تنزل بساحتهم ثم ادعهم إلى الإسلام وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله فيه فوالله لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من أن يكون لك ‏ ‏حمر النعم ‏.

سيرة الندى (أحمد البربري)صفع أقفية الروافض-عقيدة أهل السنة و الجماعة-الإسلام


أكثر...