وَلَقَدْ يَؤزُّ الشَّوْقُ رُوْحِيْ نَحْوَهَا خَطْبًا يُؤَرِقُ مَضْجَعِي وَجَنَاْنِي
وَإَذَا أَطَلَّتْ بِيْ الخُطُوْبُ جَلِيْلةً أَسْرَعْتُ لِلْرَحْمَنِ ذِي السُّلْطَاْنِ
مَا لِي سِوَى رَبِّي وَكَفِّي رافعًا أَدْعُوْهُ أَرْجُوْ لُطْفَهُ الْمُتَدَاْنِي
يَاْ رَبِّ قَدْ فَرَّقْتَنِي وَأَحِبَّتِي فَقَبِلْتُ حُكْمَكَ فِيَّ بِالرِّضْوَاْنِ
يَاْ رَبِّ فَاجْمَعْنِي بِهِم فِي جَنَّةٍ مَحْفُوْفَةٍ بِالزَّهْرِ وَالنُّعْمَاْنِ
مَشْقُوْقَةٍ بِالنَّهْرِ عَذْبٌ مَاْءُه وَالزَّعْفَرَاْنُ بِتُرْبَةِ الشُّطْآنِ
يَجْرِي طَوَاْلَ الدَّهْرِ يَسْقِي رَوْضَنَا مِنْ غَيْرِ نُقْصَاْنٍ وَلَا طُغْيَاْنِ
يَسْقِي سُهُوْلَ جَوَاْسِقٍ مَنْضُوْدَةٍ مُخْضَرَّةً مَغْرُوْسَةَ القِيْعَاْنِ
وَالنَخْلُ وَالرُّمَّاْنُ يَبْرُعُ قِطْفُهَا بِالسَّاْبِحَاْتِ تَئُوْبُ لِلأَغْصَاْنِ
يَاْ رَبِّ فِيْ نُزُلٍ بِدَاْرِ مُقَاْمَةٍ حُفِظُوا بِأَمْنٍ أَهْلُهُا وَأَمَاْنِ
يَاْ رَبِّ وَارْزُقْنِي وِصَاْلَ الحِبِّ فِي الـ ـجَنَّاْتِ فِي رَوْحٍ وَفِي رَيْحَاْنِ

حمودي محموديGoogle إجابات-الإسلام


أكثر...