وروى الحاكم في "المستدرك" عن رِفاعة بن إياس الضَّبيّ عن أبيه عن جده قال: "كنّا مع عليّ يوم الجمل فبَعَث إلى طلحة بن عبيد الله أن القني، فأتاه طلحة فقال: نشدتك الله هل سمعت رسول الله صلى الله عليه وءاله وسلم يقول: "مَن كنت مولاه فعلي مولاه اللهم والِ من والاه وعادِ من عاداه"، قال: نعم، قال: فلِمَ تقاتلني؟ قال: لم أذكر، قال: فانصرف طلحة". اهـ. ثم قتله وهو منصرف مروان بن الحكم، وكان في ح**ه كما ذكر الحاكم وصاحب "العقد الثمين"، وابن سعد في "الطبقات الكبرى" وغيرهم. وروى الحديث الحافظ ابن حجر في "المطالب العالية".

وذكر الباقلاني في كتاب "تمهيد الأوائل": "أن طلحة قال لشاب من عسكر عليّ وهو يجود بنفسه: "امدد يدك أبايعك لأمير المؤمنين" اهـ. كما ذكر الحاكم في "المستدرك" عن ثور بن مَجْزَأة قال: "مررت بطلحة بن عبيد الله يوم الجمل وهو صريع في ءاخر رمق فوقفت عليه فرفع رأسه فقال: إني لأرى وجه رجل كأنه القمر ممن أنت، فقلت: من أصحاب أمير المؤمنين علي، فقال: ابسط يدك أبايعك فبسطت يدي وبايعني ففاضت نفسه فأتيت عليًا فأخبرته بقول طلحة فقال: الله أكبر، الله أكبر، صدق رسول الله صلى الله عليه وءاله وسلم، أبى الله أن يدخل طلحة الجنة إلا وبيعتي في عنقه" اهـ.

هنا نستنتج حب الإمام علي لسيدنا طلحة الذي يشتمه خنازير الرافضة و في نفس الوقت يدافع النواصب عن قاتله مروان اللعين بن اللعين الذي لعنه رسول الله وهو في صلب أبيه

الحمد لله الذي أنجيتني من الرفض و النصب

معاوية المجرم (سني وأفتخر و فاضح لمعاوية)التاريخ-الأديان والمعتقدات-العالم العربي-الإسلام


أكثر...