جعفر النجفي صاحب كشف الغطاء كفّر من قال بالرؤية ، قال : (ولو نسب إلى الله بعض الصفات ... كالرؤية حكم بارتداده )أهـ [كشف الغطا ص 417]



لكن الامام السجاد رحمه الله في صحيفته السجاديه قال في دعاء المتوسلين: ( وأقررت أعينهم بالنظر إليك يوم لقائك) .


وقال في دعاء آخروهو دعاء المحبين : ( ولا تصرف عني وجهك ) .

وفي دعاء آخر وهو : ( وشوقته إلى لقائك وضيته بقضائك ومنحته

بالنظر إلى وجهك ).

وفي دعاء آخر وهو مناجاة الزاهدين : ( ولا تحجب مشتاقيك عن النظر إلى جميل رؤيتك) .


وفي دعاء آخر وهو مناجاة المفتقرين : ( واقدر أعيينا يوم لقائك برؤيتك)



بل وجاء في "لآلىء الأخبار" (4/410-411 )لعمدةالعلماء والمحققين محمد التوسيركاني

في " باب في أن أهل الجنة يسمعون صوته " هذا الحديث - وهو حديث طويل - ونصه : ( في أن أهل الجنة

يسمعون صوته تعالى ويخاطبهم وينظرون إليه وهما ألذ الأشياء عندهم قال (ع) في حديث يذكر فيه

إشتغال المؤمنين بنعم الجنة : فبينما هم كذلك إذيسمعون صوتاًمن تحت العرش : يا أهل الجنة كيف ترون

منقلبكم ؟ فيقولون : خيرالمنقلب منقلبنا وخير الثواب ثوابنا ، قد سمعنا الصوت واشتهيناالنظر وهو أعظم

ثوابنا وقد وعدته ولا تخلف الميعادفيأمر الله الحجاب فيقوم سبعون ألف حاجب فيركبون على النوق والبرازين

وعليهم الحلىوالحلل فيسبرون في ظل العرش حتى ينتهوا إلى دار السلام وهي دار الله دار البهاءوالنور

والسرور والكرامة فيسمعون الصوت فيقولون : يا سيدنا سمعنا لذاذةمنطقك وأرنا وجهك فيتجلى لهم

سبحانه وتعالى ، حتىينظرون إلى وجهه تبارك وتعالى المكنون من كل عين ناظر فلايتمالكون حتى يخروا

على وجوههم سجدا فيقولون: سبحانك ما عبدناك حق عبادتك يا عظيم قال فيقول : يا عبادي إرفعوا

رؤسكم ليس هذا بدار عمل .... فإذارفعوا رفعوها وقد أشرقت وجوههم من نور وجهه سبعين ضعفا ثم

يقول : ياملائكتي أطعموهم واسقوهم ..يا ملائكتي طيبوهم فيأتيهم ريح من تحت العرش يمسك أشدبياضا

من الثلج ويعبر وجوههم وجباههم وجنوبهم تسمى المثيرة فيستمكنون من النظر إلى وجهه فيقولون يا

سيدنا حسبنالذاذة منطقك والنظر إلى وجهك لا نريد به بدلا ولا نبتغي به حولا فيقول الرب إني أعلم أنكم

إلى أزواجكم مشتاقون وان أزواجكم إليكم مشتاقات ارجعوا إلى أزواجكم قال : فيقولون : يا سيدنا اجعل لنا

شرطاً قال فإن لكم كل جمعة زورة ما بين الجمعة سبعة آلاف سنة مما تعدّون قال فينصرفون فيعطى كل

رجل منهم رمانة خضر في كل رمانة سبعون حلة .... حتى يبشروا أزواجهم وهن قيام على أبواب الجنان

قال: فلما دنى منها نظرت إلى وجهه فأنكرته من غيرسوء ، وقالت: حبيبي لقد خرجت من عندي وما أنت

هكذا قال: فيقول: حبيبتي تلومني أن أكون هكذا وقدنظرت إلى وجه ربي تبارك وتعالى فأشرق وجهي من

نور وجهه ، ثم يعرض عنها فينظر إليها نظرة فيقول: حبيبتي لقدخرجت من عندك و ماكنت هكذا فنقول :

حبيبي تلومني أن أكون هكذا، وقد نظرت إلى وجه الناظر إلى وجهه ربي فأشرق وجهي من وجه الناظر إلى

وجه ربي سبعين ضعفا ، فنعانقه من باب الخيمة والرب يضحك إليهم ).

مسلمة مغاربية (حفصه المغربية)حوار الأديان-الأديان والمعتقدات


أكثر...