قصتي في عاشوراء مع الموهدي
بسمه تعالى

في يوم من الأيام بينما كنت في دورة المياة أكرمكم الله ، كنت أريد تنظيف أسناني قمت بالبحث عن الفرشاة والمعجون ولكن لم أجدها ، فصرخت بأعلى صوتي : يا موهدي يا حيوان ، فخرج الموهدي -دامت غيبته- من البالوعة والنوم يملأ عينيه وقال : شبيك لبيك خادمك الموهدي تحت رجليك ، شو تبا شو بدك يا زلمة اش تبي عاوز ايه ؟! فقلت له : أنجدني يا صاحب عصير البرتقال لقد فقدت فرشاتي ومعجوني ، إنني أستبلزك بحق آله وآله أن تأتيني بها ، فقال : أولاً يجب عليك أن تدفع الخوموس !! فأخرجت له خمسة ريالات إيرانية وفي رواية أخرى ستة ريالات ، فقال : إنتظر دقيقة ، وما هي إلا ثوانٍ معدودة إلا وفرشاتي ومعجوني أمامي ، فقلت للموهدي : سلوات يا مولانا دام ظلك وكشف الله فخذك ثم انصرف ليرتدي ملابسه وأنا قمت بتجهيز نفسي للذهاب معه لإحياء عاشوراء ، ثم انطلقنا وركبنا سيارة من نوع تاهو 2017 إلى كربلاء وهناك استقبلنا عدد من الكلاب الموالية بالرقصات الإيرانية فقمت بعدها فإذا هي أربعة عشر ، أو خمسة عشر - وفي رواية أخرى ستة عشر ، وعندما هبطنا بدأت المراسم الكربلائية واصطحبني عجعوج إلى رجل أقرن يدعى ( ضرطان القلوب ) ، ومعه طائرة هيلوكبتر من طراز اف 16 وهي إحدى طائرات المارينز الموالية ، قال الموهدي : هذه الطائرة من الآن فصاعداً ستكون تحت تصرفك فلم أصدق نفسي من الفرح ، دخلنا الطائرة فوجدنا فيها أطنانا كثيرة من الملح والليمون والفلفل ، فقال الموهدي : سوف نبدأ في التحليق للأجواء ، أنت ستقود الطائرة وأنا سأقوم برش الملح والليمون والفلفل على الحشود الغفيرة التي تسيل منها الدماء ، فقلت : حسناً يا مولانا ، فانطلقنا وأخذ المهدي يرش الفلفل والليمون والحشود تتراقص من شدة الحرقة ، فدمعت عيناي من هذا الموقف المهيب.

عجعوج آل جزمة (صاحب العصر و الزمان)الأديان والمعتقدات-العالم العربي


أكثر...