صرت غريبة عني وكأني لا أعرفك أو بالأحرى كأني لأول مرة أعرفك، كنت أرسمك في خيالي منذ زمن، أرسم ملامحك، أخلق شخصيتك، أكوّن حركاتك، أصمم طباعك، ألجأ إليك عندما أشعر بالوحشة، علّك تؤنسي وحشتي، و أنت أول من يحضر في خيالي عندما أرى أصنافاً من ***ك، غالبيتهم يغازلونني ، لأنهن يعرفن طباعي وأخلاقي...كنت أراك تخالفينهن و تناقضينهن، و أنت أفضل منهن، لكنك بدت لي غريبة...غريبـــة لأنك لم تظهر لي في الواقع...بعد! ولم تخرجي من قوقعتك
أيعقل هذا ؟ بعد كل هذا العمر لا هذا مستحيل
فالأشخاص أمثالك، قلة، و أنت موجودة، لكن بِنـُدرة، الأماكن التي التقينا فيها والاحداث اللتي صاحبتنا ستبقى راسخة في ذاكرتك كلما ذكرتني في يوم ما
فشهودي حولك كثيرون وأنت طفلة وأنت شابة حتى باب مكتبك حتى صديقاتك سيذكرونك بي يوم أن أرحل عنك وللأبد، ستذكرين كلامي وعودي إشتياقي لوعتي وفراقي إن أحببتني يوما فسأتربع في عرش قلبك وسأكون أميرك وحبيبك وإن ظهر لك عدم اقتناعك بي فسأسكن عقلك

كل شُروق الشمس و غُروبــها ، لن يكون بعد اليوم في حياتك حدثاً عادياً !!! وكل عشيقين ترينهما أمامك أو زوجين يمران أمامك ستذكرين كيف كانت أمنيتي تجاهك
لأنك ستتأملين وتنتظرين تتأملين كثيرا، ثم تدركين كم كنت رائعا بوفائي لك وبجنوني بك وبحبي لك، ستعرفين
أنك، اعتدت علي ، وأنني لست شخصا عاديا
وستُدرُكين يوما ما أنني بطيبتي وأخلاقي كنت أكثر من رائـــع وأن
الروائعُ مخبأةٌ في قلبي تجاهك، ولن يأخذها مني إلا من تستحقها إلا منْ تسْتحقُّها ، ولا تسْتحقُّها إلا منْ تبْحثُ عني وتعرف معنى عطشي عليها واحترامي لها ووفائي إليها عندما كنت صغيرا كان سبب وفائي لك حبي وتعلقي الشديد بك وعندما خالطتك أصبحت رجولتي وكبريائي هما سبب ذلك الوفاء كان لابد لي أن أصلح خطئي معك أن أصحح غلطتي معك بالزواج لأني في يوم ما قلت لك أحبك ياحبيبتي فقد كنت واثقا أنه لم يسلب أحد عذرية مسامعك غيري كنت أشعر بالذنب وأنا أقول لك حبيبتي ولكن الذي كان يعزيني أني كنت واثقا يوما ما أن تكوني زوجتي وحبيبتي ولكنك الان تختارين غيري بعد أن تسليتي بي باعا طويلا من الزمن، لقد وجدتني في يوم احتياجك لي ولكني لم أجدك يوما، وللأسف ستتحملين وحدك نتائج غرورك وستبقين بالنسبة لي عذراء حتى ولو تزوجت ستبقين بكماء ستبقين صماء ستبقين بلا مشاعر حتى ولو كان بقربك ذكر لأنك لن تشعري به ولن تستمتعي معه لأن وميض حبي سيخترق بصرك وشعاع وفائي سيحاصرك،
كلماتك أوحت لي أن بك خطب ما أو أنك غير طبيعية، تكيلين لي الإتهامات من أجل الإتهامات ولم تكلفي نفسك بإقناعي أو توضيح أسباب عدم اقتناعك لي، كلامك جارح وكلامي واضح
سلام

المستفسرعن همه (وسيم كريم)


أكثر...