من انجيل متى :-
_______________
21: 42 قال لهم يسوع اما قراتم قط في الكتب الحجر الذي رفضه البناؤون هو قد صار راس الزاوية من قبل الرب كان هذا و هو عجيب في اعيننا
21: 43 لذلك اقول لكم ان ملكوت الله ينزع منكم و يعطى لامة تعمل اثماره
21: 44 و من سقط على هذا الحجر يترضض و من سقط هو عليه يسحقه
21: 45 و لما سمع رؤساء الكهنة و الفريسيون امثاله عرفوا انه تكلم عليهم

اليهود فهموا ان الكلام عنهم ولكن هذا لا يعنى ان الحجر هو المسيح عليه الصلاة والسلام
لأن طالما ان الحديث عنهم فهذا يعنى ان الحجر هم أمة أخرى وليس المسيح عليه الصلاة والسلام لأنه منهم

معنى ان اليهود فهموا ان الكلام عنهم أى أنهم هم (الكرامين) وان الحجر هم (الأمة الأخرى )
المسيح عليه الصلاة والسلام كان يتكلم عن الأمة الأخرى التى سينتقل اليها الملكوت ويكونوا هم حجر الزاوية
وهذه الأمة هى المشار اليها فى سفر التثنية بأنها (الأمة الغبية)
سفر التثنية :-
__________
32: 21 هم اغاروني بما ليس الها اغاظوني باباطيلهم فانا اغيرهم بما ليس شعبا بامة غبية اغيظهم

فمعنى الحجر الذى رفضه البناءون أى الحجر الذى احتقره اليهود ورزلوه
ونعرف من سفر التثنية أن أوصاف الأمة الأخرى هو :-

ليس شعبا وامة غبية (هذا دليل استعلاء اليهود على تلك الأمة ) فهذا هو الحجر الذى رفضوه
فالحجر المرفوض اى الذى احتقره اليهود لذلك أكمل وقال لهم ((ان هذا سيكون غريب فى أعينهم))
وهذه هى الحجر الذى رفضوه فهم رفضوا أمة العرب واستعلوا عليهم وقالوا عنهم انهم أمين ونحن أعلى منهم وان أبانا اسحاق أعلى من أباهم اسماعيل ابن الجارية

وليس غريب بالنسبة لليهود ان يكون نبى منهم
ولكن الغريب و العجيب ان يكون النبى من أمة أمية تعيش فى الصحراء عبارة عن قبائل وليسوا شعبا متحدا ولا حضارة
ولذلك ستجد فى سفر أشعياء 28 (والذى يتكلم عن صاحب اللسان الغريب)
يعيد عليهم موضوع العمل الغريب الذى اشار اليه المسيح عليه الصلاة والسلام
سفر أشعياء :-
28: 21 لانه كما في جبل فراصيم يقوم الرب و كما في الوطاء عند جبعون يسخط ليفعل ((( فعله فعله الغريب و ليعمل عمله عمله الغريب)))


(يتبع)

ع. الغيم 2حوار الأديان-Google إجابات-المسيحية-الأديان والمعتقدات-الإسلام


أكثر...