قال الله عز ثناؤه: {لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ} [المائدة: 17]، وهذه الآية يقول كثير من المسلمين على كون المسيحيين كفاراً بديننا وليسوا كفاراً بالله، وهذا تحريف للقرآن وتخريف في معانيه.

فقولهم عن الله تعالى: {هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ }؛ يفيد أنهم كفار بالله، ولا سيما باستعمال ضمير الفصل الذي يفيد الحصر، حيث وجب أن يكون الله تعالى عندهم هو المسيح ابن مريم فقط لا غيره، وبالتالي فقوله سبحانه: {لَقَدْ كَفَرَ...}؛ هو الكفر بالله لا بأي شيء آخر، وقوم بلغ بهم الكفر هذا المبلغ لا نتأدب معهم على نحو ما يهذي به العلمانيون وبعض المهزومون المسلمين من ضرورة الأدب والأخلاق وما إلى ذلك.

قاتل العميلGoogle إجابات-الأديان والمعتقدات-الإسلام


أكثر...