هذا رجل يقال له ابراهيم بن إسحاق قال الطوسي في الفهرست : كان ضعيفا في الحديث …متهما في دينه وصنف كتبا قريبة من السداد !!!! وهذا في الفهرست ص33 .
وأما كتب الشيعة ، فأشهر كتب الشيعة فثمانية :
الكافي والإستبصار والتهذيب ومن لا يحضره الفقيه والوسائل والوافي والبحار ومستدرك الوسائل .
هذه يسمونها الكتب الثمانية .
قال الحائري : وأما صحاح الإمامية فهي ثمانية ، أربعة منها للمحمدين الأوائل وثلاثة بعدها للمحمدين الثلاثة ولحسين النوري .
نشرح ماذا عنى بالمحمدين . قال أربعة منها للمحمدين الأوائل .
المحمدون الأوائل ؛ الكافي لمحمد بن يعقوب الكليني ،
والإستبصار والتهذيب لمحمد بن الحسن الطوسي
ومن لا يحضره الفقيه لمحمد بن بابويه القمي .
هؤلاء المحمدون الأوائل .
أما المحمدون الأواخر الذين هم أصحاب باقي الكتب ، فهم :
محمد بن الحسن فيض الكاشاني ،
ومحمد بن الباقر المجلسي
ومحمد بن الحسن الحر العاملي ثم
حسين بن النوري الطبرسي وهو الثامن صاحب كتاب مستدرك الوسائل

. وقال الكاشاني : إن مدار الأحكام الشرعية اليوم على هذه الأصول الأربعة (المحمدون الأوائل) الكافي والإستبصار والتهذيب ومن لا يحضره الفقيه . وهذا قاله في الوافي ج1 ص 11 .
وقال أغابازرك الطهراني : الكتب الأربعة والمجاميع الحديثية التي عليها استنباط الأحكام الشريعة حتى اليوم . وهذا قاله في الذريعة ج 2 ص 14.
حتى نعلم ما حقيقة هذه الكتب وكيف جمعت وكيف صارت معتمدة ، اقرءوا هذه الرواية !!

عن محمد بن الحسن بن أبي خالد قال : قلت لأبي جعفر الثاني عليه السلام : جعلت فداك ، إن مشايخنا رووا عن أبي جعفر وأبي عبد الله وكانت التقية شديدة ، فكتموا كتبهم ولم ترو عنهم . فلما ماتوا صارت الكتب إلينا . فقال –أي أبا جعفر الثاني : حدثوا بها فإنها حق . فلا إسناد إذن ، وإنما وجدوا الكتب قال حدثوا بها فإنها حق . وهذا في الكافي ج 1 ص 53 .

بدون اسم (سلطان آل جاسم)حوار الأديان-الأديان والمعتقدات-الإسلام


أكثر...