قال لك الرسول : كتاب الله وعترتي ،، وأنت تقول كتاب الله كتبه الإمام علي ووضعه في السرداب ،، يعني هدمت الأصل الأول ،، وعترتي وارث العترة هو المهدي وهو الذي عنده القرآن بتاع علي وعنده تفسير القرآن ،، يعني الكل في السرداب ، ش رايك ؟ الإمام الذي يعصمك من الضلال في السرداب ؟ الإمام الحجة في السرداب ؟ القائم بأمر الله في السرداب ؟ يعني أنت ضال الآن أليس كذا ؟



روى الكليني في الكافي:2/633: عن عبد الرحمن بن أبي هاشم ، عن سالم بن سلمة قال: قرأ رجل على أبي عبد الله عليه السلام وأنا أستمع حروفاً من القرآن ليس على ما يقرؤها الناس ، فقال أبو عبدالله: كف عن هذه القراءة ، إقرأ كما يقرأ الناس حتى يقوم القائم فإذا قام القائم عليه السلام قرأ كتاب الله عز وجل على حده ، وأخرج المصحف الذي كتبه علي عليه السلام .

وقال: أخرجه علي عليه السلام إلى الناس حين فرغ منه وكتبه فقال لهم: هذا كتاب الله عز وجل كما أنزله الله على محمد صلى الله عليه وآله وقد جمعته من اللوحين فقالوا: هو ذا عندنا مصحف جامع فيه القرآن لا حاجة لنا فيه فقال أما والله ما ترونه بعد يومكم هذا أبداً، إنما كان علي أن أخبركم حين جمعته لتقرؤوه

عروس البحر D (اسأل الله العون)الأديان والمعتقدات


أكثر...