والله العظيم لم اجد أقرب من الله إلي في أكثر الظروف شدّه ..
والله العظيم أنني شعرت بأنه أقرب إلي من نفسي كثيراً ...

كل ما عملته فقط ..
هو إنني ملتزم في صلاتي ولله الحمد .. وكفيت الناس شرّي ..
وذكرت الله كثيراً ... وأقوم الليل (أحياناً) .. وأتصدق بالشيء القلييييل جداً.

وزرعت داخلي يقينا أن الله معي ويسمعني .. وأنه سيجيبني

وصبرت قليلاً على الفقر، ومشاكل زوجتي، ومشاكل العمل والخ.

وكنت أحمد الله تعالى رغم حالي اليسير على الصحة الجيّدة التي أنعم علي بها.


تعلمون ماذا حصل؟

كالعادة .. أتجهت إلى الله في آخر الليل وانا على وضوء .. لأشكي إليه ..
فـ والله لن يسمعك شكواك احداً بإهتمام غير الله وحده ..

كبرت وصليت ثلاث ركعات .. ركعتين وتسليمة .. ثم ركعة والرفع منها ثم دعيت ..

كنت متأكد تماماً وواثق بأن الله لن يرد دعوتي .. وأنه سيجيبني بأفضل مما دعيت به ..

ولله الحمد والفضل والمنه .. كان صبري قليلاً جداً أمام ما منحني أياه الله سبحانه

الذي حصل :
1- توظفت في وظيفة أخرى براتب لا يأخذة الا حملة الماجستير (وانا مؤهلي ثانوي ) وبدون أي واسطه
2- توظفت زوجتي في مدرسة كانت بحاجة إلى مُدرّسة واحدة فقط .. وكانوا المتقدمات 6 متقدمات
وكانت شهادة زوجتي أقلّهم تقديراً حيث كان التقدير (مقبول) ومع ذلك اختاروا زوجتي بدون أي واسطه ..

3- أصبحت حياتي مع زوجتي جميله جداً ولاتوجد بيننا أي مشكلة.
4- نشعر بسعادة كما لو أننا في جنة الدنيا.
5- دخلنا الشهري ولله الحمد يكفي لإعالة اربع عوائل.


والله العظيم أن هذا ما حدث معي بالضبط ..

والحمدلله الذي رزقني الصبر والفرج ..
والحمدلله من قبل ومن بعد ..
والحمدلله على كل شيء ..

بدون اسمGoogle إجابات-العلاقات الإنسانية-الحب-الإسلام


أكثر...