مَرجعُنا المجتهدُ العالِم

حدثنا عن طفلٍ يُدعَى

في حالِ الغَيبةِ بالقائم (1) !!

لكن ما قامَ بأمرِ اللهِ

ولا بلَّغَه في العالَم !!

ما قامَ ليأخذَ سلطتَه

من كل عميلٍ أو ظالم

ما قامَ ليُنقذَ شيعته

من كل خلافٍ متفاقم !

ما قام ليُخرَجَ قرءاناً

يُسعِفُنا بالنصِّ الحاسم(2)

ما قام ليُفرزَ ما نروي

كَذِبا عن جعفرَ والكاظِم

ما قام لطـولِ مخافتِه

من بطشِ السلطانِ الغاشم

قد نصَّبَ ربي معصوماً

يبحثُ لليومِ عنِ العاصِم !!

ورماه في الحبسِ الدائم

حتى تزدادَ ضلالتُـنا

وضلالاتُ الجيلِ القادم !!

وتصيرَ إمامتُـنا خبراً

لا ركناً يحيا في الحاكم !!

مَرجُعنا يختمُ في ثِـقةٍ:

لا عذرَ لعـبدٍ متَـشائم !

فلدينا نصُّ مُعتبرٌ :

(لا تخلو الأرضُ من القائم) !!

لكني قلتُ له مهلاً !

بالنصِّ كلامُك متصادم

بالنصَّ جعلتَ عقيدتنا

تبدو ألغازاً وطلاسِم

أتُصحِّـفُ عند قراءتِه (3)

أم تنقلُ عن راوٍ واهم !!

فلعلَّ الأصلَ بلا خطأٍ

(لا تخلو الأرضُ من النائم) !!

بدون اسم (بدون اسم)الأديان والمعتقدات


أكثر...