المعركة الاولى
"حدثني محمد بن عبيد المحاربي قال ، حدثنا عبد الله بن المبارك ، عن عكرمة بن عمار قال ، حدثني سماك الحنفي قال ، سمعت ابن عباس يقول : حدثني عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : لما كان يوم بدر ، ونظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المشركين وعدتهم ، ونظر إلى أصحابه نيفا على ثلاثمائة ، فاستقبل القبلة ، فجعل يدعو يقول : " اللهم أنجز لي ما وعدتني ! اللهم إن تهلك هذه العصابة من أهل الإسلام لا تعبد في الأرض ! " ، فلم يزل كذلك حتى سقط رداؤه ، وأخذه أبو بكر الصديق رضي الله عنه فوضع رداءه عليه ، ثم التزمه من ورائه ، ثم قال : كفاك يا نبي الله ، بأبي وأمي ، مناشدتك ربك ، فإنه سينجز لك ما وعدك ! فأنزل الله : ( إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم أني ممدكم بألف من الملائكة مردفين ) " و النتيجة كانت موت خمسين من الكفار و على يد المسلمين!! و هنا لا أدري ماذا كان دور ألف من الملائكة مدججين بالسلاح ممتطين الخيول في هذه المعركة!! بل لم أدري ماذا كانت حاجة الملائكة في السلاح أو الخيول! ألم يكن ملاك واحد قادر على أخذ أرواحهم في لمح البصر كما فعل جبريل مع قوم لوط


اما المعركة الثانية

بعث إله محمد بثلاث آلاف من الملائكة مدججين بالخيل و السلاح (كالعادة) كما جاء في الحديث و الآية القرآنية: حدثني محمد بن سعد قال ، حدثني أبي قال ، حدثني عمي قال ، حدثني أبي ، عن أبيه ، عن ابن عباس قال : قام النبي صلى الله عليه وسلم فقال : اللهم ربنا أنزلت علي الكتاب ، وأمرتني بالقتال ، ووعدتني بالنصر ، ولا تخلف الميعاد ! فأتاه جبريل عليه السلام ، فأنزل الله : ( ألن يكفيكم أن يمدكم ربكم بثلاثة آلاف من الملائكة منزلين بلى إن تصبروا وتتقوا ويأتوكم من فورهم هذا يمددكم ربكم بخمسة آلاف من الملائكة مسومين ) ، [ سورة آل عمران :124-125 ]

و ماذا كانت النتيجة؟ هزيمة نكراء و كاد محمد أن يفقد حياته في هاته المعركة لولا خطأ بن قمئة في ظنه بعد قتله لمصعب بن عمير أنه قتل محمد.

باحث فوق العادةGoogle إجابات-العلاقات الإنسانية-الأديان والمعتقدات-العالم العربي-الإسلام


أكثر...