بعد الاطلاع على العديد من كتب الباطنيه والماسونيه والفيديوهات رأيت ان هناك تشابه كبير بين الماسونيه والشيعه الباطنية منها:
-قبولهم ناس من جميع الاديان.
-مؤسسيها من اليهود.
-العداء للاسلام والمسيح عليه الصلاة والسلام.
-اباحة الزنا بل وحتى التشارك بالزوجات.
-الباطنيه أسست المراقص والرقص الشرقي في مصر وهم اول من عرف بهذا والماسونية في امريكا اسست مراقص التعري وان كانت راقصات مصر اقل عريا من راقصات مصر نتيجة لتحفظ المسلمين ولكن استعراض جسد المرأة بمقابل مادي هو الشيء المشترك.
-اباحة الشذوذ.
-نشر المخدرات وللعلم ان الشيعة الحشاشين بقيادة حسن الصباح هم اول من استعمل المخدرات في غير محلها حيث انها كانت تعطى للمريض للتخلص من الآلام ولكنهم حولوها الى ادمان وللعلم ان السيجارة تعتبر دواء لبعض امراض البطن وسوء الهضم ولادرار البول كونها تسبب حمضنة الدم مما يدفع الجسم للتخلص من الحموضة الزائدة با***ج الحمض الزائد عن طريق الكلى.
-التشارك في المعتقدات كون الطرفين يهتمون بالفلسفة ويقدمونها على العلم الثابت القادم لنا ممن خلق الكون.
-السعي وراء القوة الخارقه عن طريق كتب السحر ومنها كتب السحرة اليهود والكابالا التي وضعتها الشياطين تحت عرش سليمان ليوهموا الناس ان نبي الله سليمان عليه الصلاة والسلام كان يأتي بالمعجزات عن طريق السحر وانه كفر وارتد عن دين الله وحاشاه عليه الصلاة والسلام من هذا وقد دافع القرآن عنه من افترائات اليهود والنصارى ولكن ليس هناك من يعقل واستحدثوا كتاب شمس المعارف وقد تبعهم في هذا الصوفية حيث قدموا الكرامات والخوارق على الاهتمام بالعبادة وجعلوا من يأتي بخارقه ولي من اولياء الله بل حتى رفعوه الى مرتبة سيد العارفين على الرغم ان من ينال هذا اللقب لا يقوم بعبادة الله ولا يطبق ما جاء في الكتاب والسنة بحجة انه قد وصل الى مرتبة اليقين وللفصيل في هذا الموضوع راجع كلام مشايخ اهل السنة في شطحات الصوفيين وقد بين عوارهم الدكتور محمود عبد الرازق الرضواني في شرحه لدوره منة الرحمن.
-اعتقادهم بالتناسخ وهو انتقال الروح بعد الموت الى جسد اخر قد يكون جسد انسان سعيد في حياته او حتى تنتقل روحه الى صرصور وهذه ابشع ما يصل اليه وكل هذا على حسب صلاحه او فساده في حياته السابقه.. وهذا كفر صراح بيوم القيامة او يوم الدينونه كما يسميه النصارى وكفر بالبعث والنشور والحساب والصراط والميزان وهم قد تبعوا في هذا عقيدة يهود الكابالا او مايعرف باليهود المتصوفه وهم من يلبسون الاسود ويضعون فوق راسهم القلانس وكذلك اتبعوا فلاسفه الهنادكه والبوذيين وبعض فرق المجوس.
-اعتقادهم بتقديس سلاله من البشر فالماسونيه يقدسون اليهود والباطنيه يقدسون سلالة الرباب بنت يزدجرد اخر **رى لفارس ولكنهم يتسترون ان هذا حب لاهل بيت النبي عليه الصلاة والسلام والا فلماذا يقدسون سلالة الحسين عليه السلام فقط ولا يحبون سلالة الحسن عليه السلام والسبب ان الحسين تزوج من بنت **رى بينما الحسن تزوج من عربيه ولو عقل الشيعة العرب لعلموا ان تقديس سلاله الحسن اولى كون سلالته عربيه اصيله وهذا كان عليه حال الشيعة الاوائل الذين ثاروا مع محمد ابن عبدالله النفس الزكيه على بني العباس كونه كان من سلالة احرار عرب بع** سلالة الحسين الذين يعتبرون موالي كون سلالته فنيت في كربلاء الا من جهة ابنه علي زين العابدين عليه السلام وفي رأي ان تركهم اياه وحده ليعيش مؤامرة من الفرس كونه اخر من يحمل الدم الملكي.
-ايمانهم ان الله خلق البشر من بنظرية التطور التي نشرها داروين فداروين لم يأتي بجديد فقد وجدت في كتب الشيعة الباطنية القديمه كلام يشبه كلام داروين فعلمت ان المصدر واحد.
-تسمية الماسونيه بالبنائين الاحرار وهذا ما عرف عن الفرس فهم اشتهروا باتقانهم للبناء واشتهروا بالاحرار ومن يراجع كتب التاريخ يجدها مليئه بهذا ولا ننسى العلاقه الوثيقه بين اليهود والفرس حيث ان السلاة ****روية يتخللها دم يهودي حيث تزوج احد الاكاسره ببنت يهوديه اسمها استر وهذا الحكاية مسطره في سفر استر المضمن في الكتاب المقدس عند النصارى العهد القديم او ما يسمى بكتب التناخ عند اليهود ونستثني هنا يهود السامره وبعض مذاهب اليهود المغموره حيث يكفرون بداوود عليه الصلاة والسلام وكل نبي جاء بعد موسى عليه الصلاة والسلام وقد لعنهم الله بسبب هذا.

واختتم باكبر دليل على هذا وهو تسليم الدولة الشيعية الباطنية للقدس لجماعة فرسان الهيكل او المعبد وهم النواة التي انطلقت منها الدعوة الماسونية الجديده.

اذا مما رأينا ومما سيراه كل من يستقرئ التاريخ ان الشيعة هم الحلقه المفقودة بين بداية تأسيس جماعة القوة الخفية التي أسست لمقاومة المد المسيحي التوحيدي حتى حولته الى تثليث وبين اعادة ظهور فرسان المعبد ومن يعرف تارخ الجماعة يعلم كيف تحول فرسان المعبد الى الماسونية.

بدون اسم (abdullah boss)Google إجابات-العلاقات الإنسانية-الأديان والمعتقدات-العالم العربي-الإسلام


أكثر...