فى اجاباتك على أسئلتى تقول :- (أين ذكر ملك اشور هو من انتقم من اليهود والذي نعرفة انهم يذكرون ملوك بابل
هم من دمرو وقتلوا بني اسرائيل ومنهم الملك بخت نصر وتم سبيهم الى مملكة
بابل)


اعلم هذا

ولكن علماء المسيحية وهم يفسروا أشعياء 28 الذى يتحدث عن أن الله عز وجل سيخاطب اليهود بلسان أعجمى (والمقصود نبى ليس من بنى اسرائيل )

قاموا بلوى أزرع المفاهيم وجعلوا النص على ملك أشور حتى يبعدوا معنى النص كونه ((نبوءة مستقبلية )) قالها اشعياء وجعلوها واقع يقوله أشعياء وذلك للأسباب الأتية :-
_________________________________________
أولا :-
________
لأنهم لو اعترفوا انها نبوءة مستقبلية فمن المستحيل ان تكون أيضا على نبوخذ نصر

لأن باقى الأعداد من نفس سفر 28 يحدثهم عن حجر الزاوية الكريم (أى رئيس الأنبياء) الذى سيبعثه الله عز وجل ويقيم الحق والعدل

فاذا كان (المقصود بيكلمهم بلسان اعجمى ) نبوءة مستقبلية (بالنسبة لزمان أشعياء) عن شخص سيسحقهم
فهذا يعنى انها نفس النبوءة عن حجر الزاوية الكريم الذى سيقيم الحق والعدل والذى سوف يسحقهم عندما يرفضوه (فى نفس الاصحاح)

والأعداد التى تتحدث عن حجر الزاوية مرتبطة بالأعداد التى تتحدث عن صاحب اللسان الغريب الأعجمى (أى ليس من بنى اسرائيل)

__________________________________________
ثانيا :-
السبب الثانى الذى جعل علماء المسيحية يدعوا ان ملك أشور هو المقصود بـ (يكلمهم الرب بلسان أعجمى)
هو العددان اللذان يتبعان هذا العدد
ونرى الثلاثة اعداد كاملة :-
___________________
28: 11 انه بشفة لكناء و بلسان اخر يكلم هذا الشعب
28: 12 الذين قال لهم هذه هي الراحة اريحوا الرازح و هذا هو السكون و لكن لم يشاءوا ان يسمعوا
28: 13 فكان لهم قول الرب امرا على امر امرا على امر فرضا على فرض فرضا على فرض هنا قليلا هناك قليلا لكي يذهبوا و يسقطوا الى الوراء و ين**روا و يصادوا فيؤخذوا


الثلاثة اعداد تتكلم عن شخص واحد وهذا الشخص ليس من بنى اسرائيل وهو سيخبر بنى اسرائيل بوصايا رب العالمين أى أنه نبى ولكنه سيرفضوه

وهذا يعنى استحالة ان يكون ملك أشور ولا نبوخذ نصر

لذلك لم ين أمام علماء المسيحية للخروج من هذا المأزق الا خيار واحد فقط هو الادعاء بأن العدد (11) يتكلم عن ملك أشور (الذى كان فى زمان أشعياء)
وجعل أشعياء هو النبى الذى يقول لليهود وصايا رب العالمين

ولا يستطيع علماء المسيحية الادعاء بأن نبوخذ نصر هو المقصود فى العدد (11) لأنه لم يكن فى زمان النبى أشعياء
كما أن النبى أشعياء لم يشير فى تلك الأعداد لأى نبى (من بنى اسرائيل) (وفى نفس الوقت هم يرفضوا الاعتراف بأن العدد (11) يتكلم عن نبى ليس من بنى اسرائيل

فاذا اعترفوا ان النبى المقصود فى العددان (12 ، 13) ليس أشعياء فعندها سوف يكون عليهم الاعتراف ان هذا النبى هو المذكور فى العدد (11) وهو ليس من بنى اسرائيل وذلك لعدم وجود أى ذكر لأى نبى أخر من بنى اسرائيل


لذلك هم كانوا امام خيار واحد وهو جعل أشعياء هو النبى المقصود الذى يخبر بنى اسرائيل بالوصايا وهم رفضوه لأنه هو صاحب السفر والنبوءة
وجعل ملك أشور (الذى كان معاصرا لأشعياء) هو المقصود بصاحب اللسان الأعجمى (اى الى ليس من بنى اسرائيل ولا يتكلم لغتهم)


وتناسوا ان بنى اسرائيل فى زمان الملك حزقيا وبعد دمار السامرة (وهو الزمان الذى قيل فيه الاصحاح 28) كانوا طائعين لأشعياء وما يخبرهم به من وصايا
ولم يكن ينطبق عليهم وصف أشعياء لليهود

لأن أشعياء كان يخبرهم بنبوءة مستقبلية بالنسبة لهذا الزمان الذى قيل فيه الاصحاح 28

ع. الغيم 2حوار الأديان-Google إجابات-المسيحية-الأديان والمعتقدات-الإسلام


أكثر...