أعلن "لواء عاصفة الشمال" انضمامه إلى "الجبهة الإسلامية" بعد الاندماج مع "لواء التوحيد" والتخلي عن اسمه، وتسليم قيادته إلى الأخير.

ونشر ناشطون على صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" يوم الأحد, "ورقة اتفاق مؤلفة من أربعة بنود, موقعة بين مندوبي لواء عاصفة الشمال ولواء التوحيد".

وكانت كتائب مقاتلة معارضة أعلنت, أواخر العام الماضي, اندماجها لتشكل "الجبهة الإسلامية"، مشيرة أن هدفها "إسقاط النظام" وتشكيل "دولة إسلامية"، حيث تتكون الجبهة الجديدة من "حركة أحرار الشام الإسلامية" و"جيش الإسلام" و"ألوية صقور الشام" و"لواء التوحيد" و"لواء الحق" و"كتائب أنصار الشام" و"الجبهة الإسلامية الكردية".

وجاء في الورقة المؤلفة من أربعة بنود "دخول لواء عاصفة الشمال في الجبهة الإسلامية تحت مسمى لواء التوحيد, والتخلي عن الاسم السابق (عاصفة الشمال) طاعة لله ورسوله", مضيفةً أنه "يتم بيعة لواء لتوحيد أو من يكلفه بذلك".

ويعد "لواء التوحيد" من أكبر التشكيلات المعارضة المقاتلة على الأرض في محافظة حلب, حيث كان القائد الفعلي لعملية دخول حلب لدى المعارضة المسلحة, بالإضافة لإرساله مئات من مقاتليه إلى مدينة القصير لمؤازرة مقاتلي المعارضة هناك في قتالهم ضد الجيش النظامي ومقاتلي ح** الله اللبناني شهر أيار العام الماضي, والتي انتهت بسيطرة الأخيرين على المدينة.

وأضافت الورقة "تقدم ذاتية الجنود الذي مازالوا واقفين ضد الباطل", لافتةً إلى أنه "يعتبر جميع من تقدم ذاتيه عنصراً ضمن لواء التوحيد له ما لهم وعليه ما عليهم في طاعة الله تعالى".

يذكر أن لواء عاصفة الشمال يتخذ من مدينة إعزاز مركزاً له حيث كان يسيطر على معبر باب الهوى الحدودي القريب من إعزاز, ولكنه فقد السيطرة عليه بعد اشتباكات مع تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش), ما اضطره للاستعانة بلواء التوحيد لمساندته ضد داعش، ليتمكن مقاتلو المعارضة من طرد "داعش" من المنطقة قبل أيام.

بدون اسمسوريا-العالم العربي-الإسلام


أكثر...