أن ادارة اوباما اثناء المفاوضات النووية الايرانية تعير اهتمامًا قليلًا الى تحالفها الاستراتيجي مع مجلس التعاون الخليجي. واذا ارادت لترميم تحالفها مع المجلس فذلك سيؤثر علي مفاوضاتها مع ايران .



بحسب تقرير عرب نيوز طمئن وزير الدفاع الامريكي تشاك هيغل في اجتماع له في مدينة جدة السعودية بأن المفاوضات مع ايران ليست مصدر تهديد لامن مجلس التعاون الخليجي.



صرح هيغل: " اولاً أن هذه المفاوضات لا تبدل مكانة الامن في المنطقة بالاتفاق النووي الايراني.ثانيًا في الوقت الذي نحن نؤكد فيه الي الحل الدبلوماسي لكن في الوقت ذاته مازلنا مصرون على عدم حصول ايران على السلاح النووي و يكون ذلك من ضمن اولويات الولايات المتحدة الامريكية .



من جانب ثان المملكة العربية السعودية و هي احد اعضاء منظمة مجلس التعاون الخليجي دعت وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف لزيارة وزير خارجيتها سعود الفيصل و هذه اشارة الى عدم ثقة مجلس التعاون الخليجي بتصريحات و طمئنات هيغل.



قال معاون وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان الى وكالة الانباء الرسمية الايرانية"ارنا" بان طهران لم تتلقي بعد دعوة رسمية من الرياض ولكن هناك احتمال لاجرائها.



وليست هذه هي المرة الاولي التي تقوم المملكة العربية السعودية باستغلال اقدامات الولايات المتحدة الامريكية ضد البرنامج النووي الايراني لصالحها.في عام 2009 سعت السعودية أن تلفت نظر الامريكيين نحوها بابرامها صفقة سلاح ضخمة مع روسيا لكن بعد فترة قليلة هددت بالتراجع عن اتفاقها مع روسيا في حال تسليم الاخيرة صواريخ اس اس 20 المضادة للطائرات الى ايران.



بغض النظر عن اكراه ادارة اوباما المبرر للدخول في طاحونة الحرب الاهلية السورية وغيرها من الاشتباكات الطائفية،فالبرودة التي خيمت على العلاقات الامريكية مع بلدان مجلس التعاون الخليجي هي اشارة الى التغيير في مواقف الولايات المتحدة الامريكية تجاه البلدان التي معظمها كانت داعمة للولايات المتحدة الامريكية اثناء حرب الخليج الاول وحاليًا تستضيف على اراضيها عدد كبير من القواعد العسكرية الامريكية الهامة.



المصدر : Americanthinker.

H.MAHMOODGoogle إجابات-العلاقات الإنسانية-سوريا-العالم العربي-الإسلام


أكثر...