لا أحد يستطيع تجاهل المؤشرات المتتابعة في التقارب في علاقات القاهرة وتل أبيب منذ انقلاب 3 يوليو

والدليل

1- تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود باراك

أثارت تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، إيهود باراك، مؤخرًا في محاضرة له بمعهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى والتي طالب خلالها الولايات المتحدة بتوجيه الدعم للسيس

وعدم الاصطدام به وتوجيه انتقاداتها إليه خلف الأبواب المغلقة؛ أثارت موجة كبيرة من التساؤلات حول طبيعة العلاقات بين حكومتي القاهرة وتل أبيب والتي بدأت تتسرب إلى العلن في تصريحات المسئولين الإسرائيليين.


لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يطالب فيها باراك العالم بدعم السيس فقد سبق أن وجه نفس الدعوة في حوار شهير له مع قناة سي إن إن في أكتوبر الماضي، حين دعا العالم لدعم السيس والليبراليين في مصر لمنع قيام نظام شمولي إسلامي، وقال في حواره إن إسرائيل لا تستطيع أن تدعم السيس علنًا لأن ذلك سيسبب له إحراجًا في المنطقة.


2- موقع وللا الاستخباراتي: السيس أمر القادة الأمنيين بتعزيز التعاون مع إسرائيل


وأشاد الموقع بنجاح السيس في تدمير 95% من الأنفاق التي تربط قطاع غزة بمصر، مؤكدًا على كون الحرب التي يشنها الجيش المصري ضد الجهاديين وحماس تتم وسط تعاون وتنسيق قويّ مع إسرائيل، يرجح أنه سيستمر بعد الانتخابات.


وأضاف الموقع أن السيس يقلد سلوك مبارك تجاه “إسرائيل”؛ حيث كان مبارك يرفض زيارة “إسرائيل” لكنه في المقابل كان يحافظ على علاقات وثيقة وقوية معها في الخفاء، خصوصًا على مستوى التعاون والتنسيق الأمني.


http://www.youtube.com/watch?v=GcgcS1ltQs8



http://www.youtube.com/watch?v=XQo6bGod5Tg

السيسي الخسيسي2المسيحية-العالم العربي-الإسلام-مصر


أكثر...