راجعت أحد المواقع حول شروط الجهاد, فذكر عدة شروط, منها العقل فلا يجوز للمجنون او من يعاني عقدة نفسية صعبة ان يجاهد
و منها البلوغ و الرشد, فلا يجوز للطفل أو البالغ جسدياً و ليس عقلياً ان يجاهد, و ذكر امور أخرى, منها الذكورية, و قال الجهاد (طبعاً هنا نقصد الجهاد الأصغر و هو جهاد حمل السلاح) قال انه ممنوع على الأنثى

لكنني قرات في نفس الموقع في مقال آخر, انه حين يتم الإعتداء على بقعة من ارض الإسلام فيجب الجهاد على الرجال و النساء, مع إعطاء الاولوية للرجال, طبعاً تناقض فتاوى الشيوخ ليس شيئاً غريباً علي, لكن أعطني رايك ايها القارئ هل ترى ان جهاد حمل السلاح مفروض أو مفروض لكن غير إلزامي او محرم على المرأة ؟

أعرف انه حتى الدول الغربية اللتي لا تستند على نصوص دينية في قوانين التجنيد, لا تجد عندهم نساء في ساحات القتال غلا فيما ندر, و إلا إن كانت المرأة حقاً تريد ذلك, لكن مجنداتهم عادة يعملن إداريات, مدربات للجنود الجدد, مسعفات, مفككات قنابل, امن, لكن لا تجدهن وقت الهجمات العسكرية, فما حكم قتال المرأة عندنا ؟

بدون اسمGoogle إجابات-العلاقات الإنسانية-العالم العربي-الإسلام


أكثر...