"حماس" تحمل إسرائيل مسؤولية التصعيد.. وليبرمان يدعو لإعادة احتلال القطاع

سقطت، يوم الأربعاء، عشرات الصواريخ على مناطق جنوب إسرائيل مصدرها قطاع غزة، في حين تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "برد قاس" على مطلقي الصواريخ.


وتبنت (سرايا القدس) وهي الذراع المسلح لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، في بيان لها، إطلاق 130 صاروخا وقذيفة من أنواع مختلفة تجاه تجمعات إسرائيلية ضمن عملية أطلقت عليها اسم "**ر الصمت".

وقالت إن "العملية مستمرة"، معتبرة أن ذلك "يأتي في سياق الرد الأولي على جرائم العدو الصهيوني في الضفة المحتلة وقطاع غزة والتي كان آخرها اغتيال ثلاثة من مجاهدي سرايا القدس شرق خان يونس أمس".

وكان 6 فلسطينيين قتلوا خلال اليومين الماضيين في الضفة وغزة بينهم 3 ناشطين من "سرايا القدس".

بالمقابلو أقر الجيش الإسرائيلي أن "57 صاروخاً على الأقل، تم إطلاقها من قطاع غزة سقطت في جنوب إسرائيل".

بدوره، تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي "برد قاس" على مطلقي الصواريخ، في حين قال وزير خارجيته أفيجدور ليبرمان إنه "لا مفر من احتلال القطاع بالكامل.. وأن العنصر الأساسي في اتفاق مع الفلسطينيين هو أمن مواطني دولة إسرائيل".

في حين حملت حركة "حماس"، إسرائيل المسؤولية الكاملة عن التصعيد في قطاع غزة، مشددة على أن الفصائل مجمعة على التهدئة وفي نفس الوقت من حق الشعب الفلسطيني أن يدافع عن نفسه.

وشنت إسرائيل في نهاية عام 2008 عدوانا متواصلا لمدة 22 يوما على قطاع غزة، أدى إلى استشهاد أكثر من 1330 شخصا وتدمير معظم البنى التحتية في القطاع، كما شنت غارات جوية لنحو أسبوع على غزة في تشرين الثاني من عام 2012 أدت إلى مقتل وجرح العشرات، في حين تستمر بحصارها للقطاع منذ عام 2006، الأمر الذي زاد الوضع الإنساني فيه سوءا.

مُجَرَّدُ إنسان (السوري عزت)سوريا-فلسطين


أكثر...