هكذا جاء في تعريف كلمة عبس في قاموس لسان العرب

وفي نفس القاموس ذكر ابن منظور ما يلي -- وفي صفته صلى اللَّه عليه وسلم لا عابِسٌ ولا مُفْنِدٌ --


في موقع ملتقى اهل الحديث يقولون أن العبوسية من مساوئ الأخلاق
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=305420

مظاهر سوء الخلق

1- الغلظة والفظاظة :
2- عبوس الوجه :
فكم من الناس من لا تراه إلا عابس الوجه , مقطب الجبين , لا يعرف التبسم واللباقة .
وهذا الخلق مركب من الكبر , وغلظ الطبع ؛ فإن قلة البشاشة استهانة بالناس , والاستهانة بالناس تكون من العجب والتكبر .
وقلة التبسم – وخاصة عند لقاء الإخوان – تكون من غلظ الطبع والله المستعان .
قيل لحكيم :
من أضيق الناس طريقا , وأقلهم صديقا ؟

... الخ.



فبعد كل هذا هل يصح ان نفسر آية عبس بأن النبي هو العابس

لو ذهبتي لشيخ وعبس في وجهك
ألن تنطبع هذه الصورة في ذهنك إلى الأبد ويحصل لك تنفير منه
يعني سوف تبقى علامة سوداء في سجل هذا الشيخ عندك

ألا ينافي قوله تعالى (وإنك لعلى خلق عظيم) هل من يعبس ولو لمرة واحد يوصف خلقه بالعظمة؟


الله هو الواصف وليس البشر
هناك فرق بين أن أقول أنا عن فلان بأنه عظيم وبين أن يقول الله تعالى

بدون اسمحوار الأديان-العلاقات الإنسانية


أكثر...