في برنامج الحياة كلمة تحدث الشيخ د سلمان العودة عن رحلته الى المالديف .. وتحدث عن أهل المالديف المتدينيين ..

وتطرق الشيخ الى وجود دعاة ومسؤوليين متدينيين في المالديف بعد تخرج أكثرهم من الجامعة الاسلامية في المدينة المنورة ومنهم وزير الحج .

وقال كيف أن داعية بربري من المغرب زار المالديف عام 548 هجرية في عهد السلطان ماها كلامنجا.. حيث غير اسمه الى محمد بن عبدالله وأسلم كل من في الدولة .

ويتحدث الدكتور سلمان عن أثر هذا الداعية في السلطان ليدخل في الاسلام وتحول دولة من الكفر الى الاسلام .

وبحثت عن هذا الداعية فوجدت القصة هذه :

حكاية دخول الاسلام الى جزر المالديف يرويها الرحالة الأمازيغي محمد بن عبد الله بن محمد
الطنجي المشهور بابن بطوطة الذي جاء الي جرز المالديف واقام فيها عام 1345 م قائلا: ان دخول الاسلام اليها جاء عن طريق شخص يسمى "ابو البركات البربري" وهو داعية اسلامي كان يطارد روحا شريرة كانت تطلب كل شهر ضحية (فتاة عذراء) تقدم لها على مذبح معبد "ماليه" عاصمة المالديف، وحين اراد ان يؤكد للناس فضل دين الاسلام الذي يدعوهم اليه اخذ مكان الضحية علي المذبح وظل يقرأ القرآن طوال الليل والناس يحيطون به في خوف ورهبة. وبدأ الخوف يزول عن الناس حين لم تظهر الروح الشريرة في ذلك اليوم وفيما تلاه من ايام.. وهكذا تحول الملك والاهالي للاسلام
ومهما اختلفت الروايات و الأحاديث، فإن الحقيقة التي لا غبار عليها هي أن أجدادنا الأمازيغ تواصلوا مع شعوب أخرى و أوصلوا لهم رسالة الإسلام والمعرفة دون إراقة للدماء أوإستعباد للشعوب أو السيطرة عليها، أو الطمع في أموالهم وأرضهم أو نسائهم. فلم يذكر التاريخ عن أبي البركات يوسف البربري أنه طلب ملكا أو جاها أوأنه قتل أو ذبح أو شرد أهل المالديف أو عرب أو خرب تلك البلاد. وما يزال قبره مزارا للسياح و أهل البلاد إعترافا بجميله.
__________________

Mazigh Landالسعودية-العالم العربي-المغرب-مصر-الجزائر


أكثر...