كان المسيح عليه الصلاة والسلام يكلم بنى اسرائيل عن يوحنا المعمدان وكيف أنهم لم يؤمنوا به وان بسبب ما فعلوه به فان الأخريين سيكونوا أفضل منهم عندما أعطاهم مثال الكرم

كان المقصود بابن صاحب الكرم فى المثال هو يوحنا المعمدان وهذه هى الأدلة :-
_________________________________________________
الدليل الأول :-
__________
كلام المسيح فى انجيل متى :-
______________________
11: 11 الحق اقول لكم لم يقم بين المولودين من النساء اعظم من يوحنا المعمدان و لكن الاصغر في ملكوت السماوات اعظم منه

يقول أن أعظم من ولد من النساء منذ بداية البشرية هو (يوحنا المعمدان) فحتى زمان قول المسيح لم يكن هناك أعظم من يوحنا المعمدان ولا حتى المسيح (لأنه كان بالفعل قد ولد من امرأة ) فكان يوحنا المعمدان أعظم منه
وسيظل هو الأعظم حتى مجئ (الأصغر فى ملكوت السماوات) أى حتى مولد خاتم الأنبياء الذى يرسله رب العالمين الى البشر
والذى طبقا لجملة المسيح تلك لم يكن قد ولد بعد

ولو كان المسيح عليه الصلاة والسلام طبقا لانجيل متى أعظم من يوحنا المعمدان كان قال :- كان يوحنا المعمدان أعظم المولودين من النساء حتى ولدت أنا)
ولكنه لم يقل ذلك

________________________________
الدليل الثانى :-
_____________
ان المسيح عليه الصلاة والسلام كان يكلم اليهود فى الأصل عن يوحنا المعمدان وما فعلوه به عندما أعطاهم مثال الكرم
فهو كان يقصد بابن صاحب الكرم هو يوحنا المعمدان الذى قتله اليهود

ونرى النص من انجيل متى :-
__________________________
21: 25 معمودية يوحنا من اين كانت من السماء ام من الناس ففكروا في انفسهم قائلين ان قلنا من السماء يقول لنا فلماذا لم تؤمنوا به
21: 26 و ان قلنا من الناس نخاف من الشعب لان يوحنا عند الجميع مثل نبي
21: 27 فاجابوا يسوع و قالوا لا نعلم فقال لهم هو ايضا و لا انا اقول لكم باي سلطان افعل هذا

ثم بدأ بعد ذلك يعطيهم المسيح عليه الصلاة والسلام الأمثلة التى كان يقصد منها ما فعله اليهود مع يوحنا المعمان من عدم الايمان به وقتلهم له

___________________________________
الدليل الثالث :-
______________
هو المثال الذى ذكره المسيح عليه الصلاة والسلام لليهود فى نفس الاصحاح وقبل مثال الكرم(عندما كان يحدثهم عن يوحنا المعمدان)
حينما مثل حالهم هم وأمة أخرى وثنية لم تستجب فى البداية ولكنها استجابت بعد ذلك
وكانوا هم الابن الثانى الذى استجاب بالكلام ولكنه لم يعمل فكان الأول (أى الأمة الوثنية فى بدايتها ثم أمنت) هو الأفضل ثم قال لهم :-
__________
21: 32 ((((لان يوحنا جاءكم في طريق الحق فلم تؤمنوا به))))) و اما العشارون و الزواني فامنوا به و انتم اذ رايتم لم تندموا اخيرا لتؤمنوا به


لاحظ :-
_________
أن بسبب عدم ايمانهم بيوحنا المعمدان كان هذا سببا فى كون الأممين سيكونوا أفضل منهم
قال لهم أن يوحنا المعمدان جاءهم فلم يؤمنوا به لذلك فان الأممين (الذين سيستجيبوا لدعوة الحق بعد ذلك هم الأفضل)
لم يقل لهم أنه هو نفسه لأنه لم يكن هو المقصود بالابن فى المثال التالى الذى كان يعطيهم نفس المعنى الذى كان يريده المسيح

وهو :-
(ان عدم ايمانهم بأنبيائهم ثم رفضهم نبى بار تقى وهو أعظم المولودين من النساء (وهو يوحنا المعمدان ) ثم قتلهم لهذا الانسان التقى البار سببا فى أن ينزع الله عز وجل ملكوته منهم واعطاءه الى أمة أخرى ستسجيب )

ع. الغيم 2حوار الأديان-Google إجابات-المسيحية-الأديان والمعتقدات-الإسلام


أكثر...