كنت ألتقي بخطيبتي كل يوم خميس المرأة التي أحببتها جدا.
خطيبتي التي أتقن فيها الله خَلقها و خُلقها.
كنت لا أشبع صوتها ولا النظر إليها. أقسم بالله أني عشقت فيها كل شيئ. سحر ابتسامتها و حركاتها لم ارى مثلها أبدا.
اخبرتني انها ستذهب غدا للبحر مع العائلة. و أنها ستشتاق لي كثيرا لما تنظر في أمواج البحر.
كنت اتصل بها من وقت لآخر. حتى قالت انها في الرجوع للبيت.
بعد ساعة ونصف اتصلت وجدت الهاتف مغلق. في الليل مغلق. بعد يوم غد كنت جالسا بالمقهى فاتصلت بي امرأة غريبة.
قالت محمد قلت نعم. قالت انا خالة خطيبتك. قلت تفضلي. و بدأ قلبي يخفق بشدة و جسدي ادركه الفشل وشعرت من نبرات صوتها انه ثمة شيئ ما.
قالت لي لاتقلق و كن واعيا و مؤمنا. حادث مرور أدى بها الى الموت و إن لله وإن إليه راجعون.
لم أشعر في حياتي بذلك الشعور.
سقطت على ركبتاي و غطيت وجهي بيدي لأبكي في سترة و انادي لربي.
و ما خفي كان أعظم.
سأحذف قصتي بعد 10 دقائق

شاب تزيري (mohamed guettafi)Google إجابات-العلاقات الإنسانية-الحب-العالم العربي


أكثر...