يستشهد دائما المسيحيين على قصة الصلب بكتابهم
ولكنهم تناسوا ان كتابهم تم تناقله من ايد الى ايد وفى ازمنة كان يريد كل طرف اثبات وجهة نظره حتى وصل الى الحكم من كان يريد بشدة تصديق قصة الفداء ، ولا يوجد من كتابه نسخة واحدة باللغة الأرامية وهى اللغة الأصلية لتلاميذ المسيح عليه الصلاة والسلام
لذلك فعلينا قراءة الكتاب بنظرة ثاقبة لنعرف أين الحقيقة

واذا بحثنا فى الكتاب جيد سنعرف ان تلاميذ المسيح عليه الصلاة والسلام شهدوا أمام الناس كلهم بأن من قبض عليه اليهود ليس المسيح عليه الصلاة والسلام ، وان قصة الصلب ما هى الا قصة تم اضافتها فى ازمنة لاحقة ممن نقلوا الكتاب الى الناس ، وسنرى كيف ذلك
__________________________________________

أولا شهادة بطرس :-
________________
(( الشاهد الحق لا يمكن أن يشهد شهادتين متناقضتين ))

نرى من انجيل يوحنا ان المسيح عليه الصلاة والسلام يخبر التلاميذ انهم سيشهدوا له وان شهادتهم حق
فيقول :-
15 :27 و تشهدون انتم ايضا لانكم معي من الابتداء

اذا فان تلاميذ المسيح عليه الصلاة والسلام عندما يتكلمون عليه فانهم يقولون ((الحق))

ومن يشهد بالحق فانه دائما شهادته واحدة لا تتغير
فلايمكن للانسان أن يصدق شهادة رجل قام بتغير شهادته الى النقيض

مما يعنى ان شهادة بطرس للمسيح عليه الصلاة والسلام كانت دائما واحدة لم تتغير أبدا حتى تصبح شهادته معترف بها ويصدقها الناس
((فهذه اهم صفة فى الذى يتم اختياره للشهادة بالحق ))

وانما من ادعى ان بطرس كذب وغير شهادته (وبرر ذلك بقصص وهمية مختلقة) فكان هو المحرف الكاذب
واذا قرأنا جميع الأناجيل سنعرف حقيقة ان بطرس شهد امام الناس ان من قبض عليه اليهود لا يعرفه
مما يعنى انه ينكر ان المقبوض عليه هو المسيح عليه الصلاة والسلام
فمن انجيل متى :-
__________________
26 :71 ثم اذ خرج الى الدهليز راته اخرى فقالت للذين هناك و هذا كان مع يسوع الناصري
26 :72 فانكر ايضا بقسم اني لست اعرف الرجل

بطرس ينكر معرفته بالمقبوض عليه ويصر على الانكار
بطرس اختاره المسيح عليه الصلاة والسلام ليشهد له بالحق

مما يعنى استحالة أن يقوم بطرس قام بالشهادة كذبا تحت أى حال من الأحوال

لأنه لو كان غير شهادته بعد ذلك أمام الناس فهذا يعنى ان الناس لن تصدقه أبدا ولا يمكن أن تتبعه أبدا

فكيف يمكن اتباع انسان شهد بأن المقبوض عليه لا يعرفه
ثم يعود ويقول انه يعرفه

(يتبع)

البحث العلمى 3حوار الأديان-Google إجابات-المسيحية-الأديان والمعتقدات-الإسلام


أكثر...